أعلنت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، عن طباعة قصتين من القصص الصادرة عن الهيئة بلغة برايل لذوي الإعاقة البصرية، وتسليم النسخ لجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، وذلك بهدف توعية هذه الفئة بأهمية ترشيد استهلاك المياه والكهرباء والحفاظ على البيئة من أجل مصلحة الأجيال القادمة.
الشارقة 24:
بهدف توعية هذه الفئة بأهمية ترشيد استهلاك المياه والكهرباء والحفاظ على البيئة من أجل مصلحة الأجيال القادمة.. أعلنت هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، عن طباعة قصتين من القصص الصادرة عن الهيئة بلغة برايل لذوي الإعاقة البصرية، وتسليم النسخ لجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، بحضور عادل الزمر رئيس مجلس إدارة الجمعية وفريق من إدارة الترشيد بالهيئة ضم: موزه بن دخين رئيس قسم التثقيف والتوعية، وسيف النقبي.
القصة الأولى تأليف الكاتبة والأديبة صالحة غابش بعنوان "بيكمان صديقي"، والثانية تأليف الشيخة مريم صقر القاسمي بعنوان "ساعة الترشيد"، وذلك تزامناً مع البدء بالترويج للمشاركة في مبادرة ساعة الترشيد التي أطلقتها الهيئة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان ين محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لتكون في 1يوليو من كل عام، وتستهدف توعية فئات المجتمع بأهمية تأجيل استخدام الأجهزة غير الضرورية في أوقات الذروة التي تزيد فيها نسبة الاستهلاك.
وأوضحت موزة بن دخين رئيس قسم التثقيف والتوعية بهيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة، أن الهيئة تحرص على مشاركة كافة فئات المجتمع في مبادرات ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتحقيق الاستدامة، وضمنهم فئة الأشخاص من ذوي الاعاقة من الفئات التي تستهدفها الهيئة بفاعليات مختلفة، وذلك تأكيداً على مبدأ الشراكة والمسئولية المجتمعية وأشادت بتعاون جمعية المعاقين بصرياً مع الهيئة ودعمها لهذه الفئة.
وأشارت إلى أن تحويل قصتين إلى لغة برايل وتسليمهم للجمعية يأتي ضمن خطة الهيئة لتنويع وسائل التواصل مع فئات المجتمع واستخدام الوسائل المناسبة لكل فئة، من أجل غرس القيم والمبادئ في نفوسهم، وتتضمن القصتين معلومات تبين دور الترشيد في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتوعية بأهمية الاستخدام الأمثل للأدوات الكهربائية وتركيب قطع الترشيد بطريقة مبتكرة.
وأشاد عادل الزمر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، بمبادرة هيئة كهرباء ومياه وغاز الشارقة بتحويل القصص إلى لغة برايل لذوي الإعاقة البصرية، والتي تشكل دعماً كبيراً لجهود جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً وذوي الاحتياجات الخاصة؛ الهادفة لدمج هذه الفئة المهمة في المجتمع، وتعتبر هذه المبادرة رائدة وستساعد هذه القصص ذوي الإعاقة البصرية على الترشيد في استهلاك الماء والطاقة، وتحرص الجمعية على تعزيز الروابط والشراكة الاستراتيجية بين مؤسسات المجتمع وذوي الإعاقة البصرية والعمل على دمجهم في المجتمع.