أكد ممثلون عن حكومتي ليبيا في الشرق، وفي طرابلس، توصلهم إلى توافق حول القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، بعد جولة من الاجتماعات في بوزنيقة بالمملكة المغربية، في انتظار التوقيع النهائي في الأيام المقبلة على الاتفاق.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أعلن ممثلون عن حكومتي ليبيا في الشرق، وفي طرابلس، توصلهم إلى توافق حول القوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، بعد جولة من الاجتماعات في بوزنيقة بالمملكة المغربية، في انتظار التوقيع النهائي على الاتفاق في الأيام المقبلة.
ومع ذلك لم يتم التوقيع على أي اتفاق بهذا الصدد الثلاثاء، بعد مغادرة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، إثر خلافات تصاعدت بشأن الجدل حول بعض المواد القانونية.
وقال رئيس وفد مجلس النواب في اللجنة المشتركة لإعداد قوانين الانتخابات جلال الشويهدي، في مؤتمر صحافي من بوزنيقة الثلاثاء ليلاً، إن "ممثلي اللجنة من المجلسين توافقوا على قانون لانتخابات الرئاسة والبرلمان".
وتابع الشويهدي "لم نتعرض لأي ضغوطات من المملكة المغربية ومُنحنا كل التسهيلات والظروف المواتية لعقد الاجتماعات... كل النقاشات جرت دون تعرض لأي ضغط خارجي".
بدوره، أكد رئيس وفد المجلس الأعلى للدولة في اللجنة المشتركة، عمر بوليفة أن الاجتماعات على مدار عشرة أيام ناقشت التفاصيل المتعلقة بمشروعات القوانين الانتخابية والاتفاق بشأن النقاط الخلافية، ولم يتبق إلا اعتمادهما –القوانين- من طرف مجلس النواب".
من جانبه، أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة في المؤتمر الصحافي أن في الأيام القادمة سيتم التوقيع بشكل رسمي على القوانين الانتخابية من طرف خالد المشري وعقيلة صالح.
وأضاف بوريطة "ما تم تحقيقه ببوزنيقة مهم، على اعتبار أنه للمرة الأولى تتوفر لليبيا قوانين انتخابية، وغيابها سابقاً كان يشكل أهم العراقيل لإجراء الانتخابات".