شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية، في الندوة الفكرية التي نظمها الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، بالتعاون مع الأرشيف الوطني التونسي، بعنوان "السياسة الوطنية لإدارة الوثائق والأرشيف في ظل التحولات الرقمية"، واستعرض التجربة المميزة للإمارات في إدارة الوثائق والأرشيف بالجهات الحكومية.
الشارقة 24:
استعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال مشاركته في الندوة الفكرية التي نظمها الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، بالتعاون مع الأرشيف الوطني التونسي، بعنوان "السياسة الوطنية لإدارة الوثائق والأرشيف في ظل التحولات الرقمية"، التجربة المميزة لدولة الإمارات في إدارة الوثائق والأرشيف بالجهات الحكومية.
وتناول الدكتور هزاع النقبي رئيس قسم الأرشيفات الحكومية، في محاضرة قدمها، تجربة الإمارات المميزة في جمع الوثائق الرسمية وحفظها وأرشفتها وفق الأصول العلمية بقصد حفظها للأجيال وإتاحتها للبحث العلمي التاريخي، مشيراً إلى دور الأرشيف والمكتبة الوطنية الهام، في نشر الوعي الثقافي والمجتمعي بأهمية الوثيقة التاريخية بمختلف أنواعها، إضافة إلى إتاحته مجالات البحث أمام الراغبين في الاستفادة من المادة المعلوماتية التي يقتنيها، مع إتاحة المعلومة الموثقة لمتخذي القرار بالدولة.
وسلط النقبي، الضوء على الطرق التي اعتمدها الأرشيف والمكتبة الوطنية في خطته التي اتبعها في تنظيم أرشيفات الدولة، مشيراً إلى أهمية إنشائه لمركز الحفظ والترميم، وما فيه من تقنيات متطورة جداً في مجال حفظ الوثائق التاريخية، وأجهزة حديثة وخبرات وكفاءات قادرة على معالجتها وترميمها للحفاظ عليها من التلف.
من جهة أخرى، بحث وفد الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال زيارة مقر الأرشيف الوطني التونسي، سبل التعاون المشترك في مجال إدارة الوثائق والأرشيف.
وجرى خلال الزيارة، تفقد إدارات وأقسام الأرشيف الوطني التونسي، والاطلاع على تجربته في الحفاظ على الوثائق التاريخية.
من جهته، ثمن مدير عام الأرشيف الوطني التونسي، دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في الحفاظ على تاريخ وتراث الإمارات والخليج العربي، مشيداً بتجربتها المميزة التي تعدّ من أهم وأبرز التجارب العربية في مجال الأرشفة والتوثيق، والحرص على ذاكرة الوطن لما لها من أهمية في استشراف المستقبل عبر استكشاف الماضي وأحداثه.