تداخل 22 عضواً وعضوة في الجلسة التي خصصها المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لمناقشة سياسة شؤون البلديات، لتثار مختلف الموضوعات البلدية وتأخذ حقها من النقاش والبحث.

الشارقة 24:

تجاوب وتفاعل في طرح الكثير من الاستفسارات الموضوعية، التي لامست شؤون مجتمع إمارة الشارقة، وأهمية مواصلة الخدمات للمواطنين والمقيمين والزوار، كانت في غزارة المحاور التي طرحت على 10 جهات جمعت كافة بلديات إمارة الشارقة، بحيث انتهت الجلسة في وقت إلى حد ما ليس بالقصير، في ضوء أهمية الموضوع المطروح، وتنوع جوانبه، وتعدد أبعاده.

وتداخل 22 عضواً وعضوة في الجلسة التي خصصها المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة لمناقشة سياسة شؤون البلديات، لتثار مختلف الموضوعات البلدية وتأخذ حقها من النقاش والبحث، ويؤكد الأعضاء شمولية طرحهم وحرصهم في تمرير محاور النقاش بترو ووعي وموضوعية من دون إطالة، في نقاش لامس قرابة 88 محوراً من الخدمات المقدمة من البلديات عكست الفهم والدراية والمرونة وجوانب التطوير.

وناقش المجلس في جلسته الـ 15 والتي عقدها ضمن أعماله لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي العاشر بمقره في مدينة الشارقة، برئاسة سعادة حنان راشد الجروان نائب رئيس المجلس ناقش سياسة دائرة شؤون البلديات وبلديات إمارة الشارقة.

حضر من دائرة شؤون البلديات سعادة الدكتور سليمان عبد الله سرحان الزعابي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون البلديات ومعاونيه من مدراء البلديات في إمارة الشارقة، وهم عبيد سعيد الطنيجي مدير عام بلدية مدينة الشارقة، وعلي مصبح الطنيجي مدير بلدية مدينة الذيد، ومبارك راشد الشامسي مدير بلدية منطقة الحمرية، وعبد الله سلطان بن سلومه الكتبي مدير بلدية منطقة البطائح، ومصبع سيف الكتبي مدير بلدية منطقة مليحة، وسالم عبيد الميالة مدير بلدية منطقة المدام، والمهندسة فوزية راشد القاضي مدير بلدية مدينة خورفكان، والمهندس عبد الرحمن عبد الله النقبي مدير بلدية مدينة كلباء، وطالب عبدالله اليحيائي مدير بلدية مدينة دبا الحصن.

بجانب حضور المهندس خليفة بن هده مدير الخدمات الفنية بالوكالة في بلدية الشارقة، وخالد بن فلاح مدير خدمة المتعاملين بلدية الشارقة.

وبعد التصديق على محضر الجلسة السابقة، تلا الأمين العام للمجلس أحمد سعيد الجروان أسماء مقدمي الطلب والموضوع العام للمناقشة، قائلاً: "استمراراً لما تقدمه دائرة شؤون البلديات في حكومة الشارقة من خلال سياق خطواتها الرامية إلى تحقيق الارتقاء بمستوى العمل البلدي وتوفير الدعم اللازم لتطويره من خلال تفعيل وتحسين الأداء، والإشراف على البلديات التسع في إمارة الشارقة، وإداراتها بهدف تحسين العمل البلدي وتوفير خدمات شاملة وخلق مستويات معيشة أعلى للسكان، ولأهمية أدوار الدائرة وما تعنى به في سبيل اختصاصاتها كاقتراح التشريعات واللوائح والنظم الخاصة بالمجالس البلدية والبلديات في الإمارة ومراقبة حسن تنفيذها، يود مقدمو الطلب مناقشة سياسات الدائرة تحقيقا لغايات الصالح العام".

بعدها ألقى الدكتور سليمان عبد الله سرحان الزعابي رئيس دائرة شؤون البلديات، كلمة حيا فيها جهود المجلس الاستشاري وتعاونه مع الدائرة في الاهتمام بشؤون المجتمع مشيراص في كلمته إلى أن الدائرة تسعى في تعزيز العمل البلدي والاشراف على تسع بلديات وهي بلدية مدينة الشارقة، وبلدية مدينة الذيد، وبلدية منطقة الحمرية، وبلدية منطقة المدام، وبلدية منطقة البطائح، وبلدية منطقة مليحة، وبلدية مدينة كلباء، وبلدية مدينة خورفكان، وبلدية مدينة دبا الحصن، والعمل في التنسيق بين المجالس البلدية الـ 9 في إمارة الشارقة.

وتطرق إلى دور دائرة شؤون البلديات في سبيل تحقيق أهدافها ممارسة اختصاصات تشمل رسم السياسات العامة ووضع خططها الاستراتيجية وعرضها على المجلس التنفيذي ليُقرر ما يراه مناسباً بشأنها.

وأكد في استعراض دور الدائرة إلى أن الدائرة تسعى لمواصلة جهودها في تطوير منظومة خدماتها ومواكبتها لمتطلبات مسيرة التنمية، والإشراف على الشأن البلدي بوجه عام ومتابعة مختلف الخدمات التي تقدمها بلديات إمارة الشارقة وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والاهتمام بتطوير منظومة أداء العمل والخدمات في المجالس البلدية والبلديات واستحداث الأساليب والنظم اللازمة لتحقيق الأهداف بالتنسيق مع الجهات المعنية.

بعدها تداخل أعضاء وعضوات المجلس حيث قدم 22 عضواً وعضوة العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تصب في عمل دائرة شؤون البلدية وتنمية أدوارها اتجاه المجتمع وما تقوم بها بلديات إمارة الشارقة من جهود. 

في أولى المداخلات طالب سعادة عبيد عوض الطنيجي بشأن الإسراع في إصدار تراخيص البناء مع النظر في اشتراطات البلديات بشأن متطلبات ليست ذات جدوى للبنايات السكنية والتجارية.

فيما دعا سعادة عبيد محمد القابض الطنيجي إلى مواكبة منصة الشارقة الرقمية وإلحاق خدمات بلديات إمارة الشارقة بها مع الاتجاه إلى ضم كل خدمات البلديات في بوابة الكترونية واحدة متطرقا إلى وضع مؤشرات ومقاييس لإنجاز المعاملات في مختلف البلديات وإصدار تطبيق يعنى بتنظيم النواحي الايجارية على مستوى إمارة الشارقة، ودعا إلى قيام شؤون البلديات بتسوية الأراضي السكنية والتجارية والصناعية بامتلاكها للمعدات والأليات الكافية واستكمال تشجير الشوارع الرئيسية الهامة في إمارة الشارقة.

وخصص سعادة عبد الله مصبح الخاصوني الكتبي مداخلته في الاستفسار عن الخطط لتصريف مياه الأمطار والخطط بشأن التغير المناخي، في ظل اطلاع المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة خلال اجتماعه في الـ 16 من شهر مايو على مشروع الخطة الرئيسة لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية في إمارة الشارقة.

فيما سأل سعادة علي سيف النداس عن خطة الدائرة والبلديات واستشراف المستقبل، ودعا إلى الوقوف على رضا المتعاملين والتي تعد أحد متطلبات الإدارة الحديثة، والتي ترتكز على جودة الخدمات والاستجابة لملاحظاتهم، وتطرق إلى ما يتوافر في إمارة الشارقة من أشجار النخل والتي تنتشر في الطرقات وفي الأحياء، وتشكل مورداً غذائياً هاماً، وسأل ما أوجه الاهتمام بشجر النخيل من قبل البلديات، وهل يتم العناية بتلك الشجرة وتهذيبها فضلا عن جني ثمارها، وما إمكانية النظر في إنشاء مصنع للتمور للاستفادة من هذا الإنتاج.

وسأل سعادة عوض راشد القابض الطنيجي عن جهود دائرة شؤون البلديات بشأن متابعة تفعيل الأنشطة والفعاليات بحدائق إمارة الشارقة، في ظل انتشار الحدائق في كافة المناطق والأحياء وحاجتها إلى استقطاب مختلف شرائح المجتمع وإطلاق مهرجانات تعزز من رفع نسب التردد على بعض حدائق وإضافة ملاعب مصغرة لممارسة رياضة كرة القدم أو كرة الطائرة بها.

طالب سعادة الدكتور حميد السويجي الزعابي بالتنسيق مع الجهات المختصة حول إزالة النفايات الصلبة من الأراضي الاستثمارية في صناعية كلباء الجديدة و العمل على توفير حدائق الاحياء للمناطق السكنية في كلباء وخاصة ذات الكثافة السكانية العالية مع تأكيده على منح تصاريح المظلات الخارجية للسيارات للمساكن ذات المساحة الصغيرة وفق شروط وضوابط، ولفت إلى انزعاج أهالي منطقة لبردي من الروائح المنبثقة من شبة الصرف الصحي القريبة من مجلس ضاحية خور كلباء وبأهمية تصحيح أوضاع المخالفين في القطاع السكني او التجاري أو الصناعي والزراعي من خلال مبادرة الاعفاء من الرسوم ويناشد بتثبيت وتوظيف المتدربين من أبناء الإمارة المنتسبين لبرنامج تمكين في بلدية كلباء.

طالب سعادة الدكتور عبد الله إبراهيم الدرمكي بأهمية اتمام مشروع شبكة الصرف الصحي لمختلف مناطق وأحياء مدن كلباء وخورفكان ودبا الحصن، كما طالب بتوفير وانشاء مرافق خدمية ودورات مياه لمرتادي الممشى المطاطي على شاطئ كلباء كونه وجهة مهمة للزوار.

طالب سعادة الدكتور شاهين إسحاق المازمي بأهمية تخفيض قيمة غرامة مخالفة المواقف لاسيما في حالة التأخير عن تمديد فترة البقاء في الموقف وإجراء خصم على مخالفات المواقف المتراكمة أسوة بخصومات المخالفات المرورية، مع توسيع المواقف العامة لتسهيل نزول وصعود كبار السن، ودعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لمكافحة الأفاعي التي قد تتواجد في الحدائق العامة حفاظاً على سلامة المتنزهين، مشدداً على توعية المجتمع بأهمية النظافة العامة مع العمل على ايجاد الحلول الجذرية لظاهرة وقوف صهاريج صرف المياه الصحي في طرقات الإمارة والتي تشوه المنظر وتعرقل حركة السير.

سألت سعادة شريفة موسى المازمي عن تنسيق البلديات مع مجلس التخطيط العمراني في مختلف المشاريع التطويرية لمنع  تكرار إغلاق الطرق ذاتها لأكثر من مرة مع أهمية استخدام التطبيقات لتوحيد الاشتراطات والإجراءات بين البلديات في الخدمات، ودعت لإعادة النظر في الرسوم المقررة والإجراءات المتبعة في الصيانة العامة للمنازل وإضافة الملاحق، وإصدار رخص البناء التجارية والاستثمارية لتشجيع الاستثمار في الإمارة، وشددت على دور المهندسين بالبلديات وعدم تهاونهم مع  المقاولين والمكاتب الاستشارية وأهمية تطبيق ميثاق العمل على العاملين، ورفع نسب التوطين في التخصصات الفنية مع قيام الدائرة بتقييم أداء البلديات ومواصلة خطط التطوير والتحسين.

استفسر سعادة سهيل سالم الكعبي عن خطط التوطين في البلديات لاسيما في التخصصات النوعية والأقسام الفنية، دعياً إلى طرح جائزة لتشجيع التنافس بين البلديات والإدارات والكوادر الوظيفية بجانب حل الازدواجية في عدد من الاختصاصات المتداخلة مع الجهات الأخرى والعمل على حل تجمعات الكثبان الرملية في الشوارع الرئيسة مثل شارع الفايه وشارع خليفه بن زايد.

سأل سعادة جمال محمد بن هويدن عن جهود البلديات استبدال الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بالأكياس متعددة الاستخدامات الصديقة للبيئة وتهيئة المجتمع نحو ذلك بالحملات المختلفة وجهود المجالس البلدية في حل الخلافات الأسرية بالتعاون مع الجهات المعنية.

وسألت سعادة عفراء خادم بن حليس الكتبي عن تخصيص موازنات مالية للمجالس البلدية، ودور دائرة شؤون البلديات في الاشراف على تقارير الحسابات المالية الختامية للبلدية، وسألت عن قيام دائرة شؤون البلديات بمتابعة تنفيذ اللوائح والعمل بها في كافة المجالس البلدية بجانب قيام المجالس البلدية بدورها الإداري في متابعة البلديات.
 
سأل سعادة عبيد محمد العضب عن أوجه رقابة بلديات إمارة الشارقة لوقف تراخيص المقاولين والاستشاريين المتورطين في تأخير وتنفيذ البيوت الشعبية بهدف العمل على إنهاء معاناة المواطنين المتضررين وتحميلهم خسائر كبيرة جراء التعاقد مع مثل هؤلاء المقاولين والاستشاريين، ودور البلديات في الرقابة على المباني التجارية والسكنية والصناعية من ناحية التشويه في جماليات تلك المباني، وتطرق إلى الاستفسار عن جهود البلديات في التعامل مع البيوت المهجورة والأراضي البيضاء بجانب دعوته لتكاتف الجهود لوقف الباعة المتجولين.

سأل سعادة محمد صالح أل علي عن مدى إمكانية دراسة نقل اختصاص قواعد البيانات من بلدية الشارقة والبلديات الأخرى إلى دائرة شؤون البلديات، لتكون هي مركز هذا واستفسر عن أليات متابعة حركة المركبات التابعة لبلديات إمارة الشارقة، لاسيما وأن هناك ملاحظات أن عدد من مركبات بلديات الإمارة في عدد من المناطق لا تعود إلى موقفها في البلديات.
 
وسأل سعادة محمد عبد الله بن شميل الكتبي عن خطة لنقل مكب النفايات في منطقة المدام إلى موقع آخر بعيد عن الأحياء السكنية، وخطة لتوفير شبكة صرف صحي لخدمة المباني السكنية في منطقة المدام.

استفسرت سعادة عائشة محمد بوخاطر عن إجراءات التعامل مع الشكاوى بجانب التشديد في الرقابة على الأراضي الزراعية وعدم استخدامها في أغراض تجارية أو سكنية أو صناعية، ودعت إلى أهمية إنشاء مختبر مركزي للإمارة يتولى التنسيق والتواصل مع بلديات الإمارة في مجال إجراء مختلف الاختبارات والفحوصات التي ترد إليها، والعمل على تنفيذ توجيهات حاكم الشارقة بشأن فحص المنتجات الزراعية المحلية قبل دخولها للاستهلاك في منافذ البيع.
  
سأل سعادة جاسم جمعه المازمي عن استراتيجية بلدية مدينة الشارقة في تغطية وتمديد كافة المناطق السكنية بخدمة الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار لاسيما في المناطق الجديدة كما في السيوح والرحمانية وغيرهما، بالتنسيق مع دائرة الأشغال العامة.

واقترح سعادة سيف بن رويجده الكتبي تنظيم لقاءات دورية مع أفراد المجتمع والشباب مع المجالس البلدية والبلديات للاستماع إلى أرائهم بهدف تطوير مناطقهم واطلاعهم على الإعمال والخطط الحالية والمستقبلية لأخذ احتياجاتهم وآرائهم ومقترحاتهم.

سأل سعادة عبد الله مراد البلوشي عن توجه دائرة شؤون البلديات لصياغة هيكل إداري لها، مع توحيد الهياكل الإدارية بين بلديات الإمارة وتوحيد نظم الترقي وصرف العلاوات أسوةً ما هو في بلدية مدينة الشارقة. 

استفسر سعادة الدكتور إسماعيل كامل البريمي عن دور الدائرة والبلديات في إعداد الدراسات المختلفة لاسيما التي تخص المجتمع والخدمات التي يتطلبها، وهل يتوافر الكادر البشري اللازم لإجراء تلك الدراسات والاستبانات وتحليل النتائج، بجانب الوقوف على مختلف احتياجات مجتمع إمارة الشارقة مع دعوته لإثراء المعرفة ونشر ثقافة تبادل الخبرات مع التواصل مع البلديات من خارج الإمارة أو في الدول العربية، والاستفادة من التجارب الناجحة.

تطرقت سعادة فاطمة علي المهيري إلى جهود بلدية الحمرية في استقطاب السياحة عل مدار العام وكيفية نجاحها في تلبية كافة معايير ومتطلبات البرنامج العالمي للعلم الأزرق، كأول بلدية تنجح في إدارة شاطئ الحمرية وتحقيق أعلى معدلات السلامة وعوامل الراحة والأمان لمرتادي الشاطئ، ونيل بلدية الحمرية عن شاطئ الحمرية أحقية الانضمام للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن.

وطرح سعادة محمد علي الحمادي استفساراً عن طرح مسابقة للحدائق المنزلية بجانب ترقيم الأشجار المعمرة مع مراعاة ثقل وزن الحواجز البلاستيكية في الطرق والتي تعرض السائقين للخطر في حالة وقوعها.

وأكدت دائرة شؤون البلديات ومدراء البلديات في معرض الرد عن استفسارات الأعضاء بأهميتها وحرص البلديات على مواصلة الخدمات وتبسيط مختلف الخدمات من خلال الخدمات الإلكترونية المتاحة بجانب، تنظيم الحملات على مدار العام والتي ترفع من وعي الجمهور في شؤون الصحة العامة والبيئة، كما وأكدت البلديات على دورها في الحفاظ على الصحة بجانب الإسراع في إنجاز الحدائق العامة وحدائق الأحياء وتأهيلها بالمرافق اللازمة.

كما وتم التطرق إلى مواصلة جهود التوطين في بلديات إمارة الشارقة وفي كافة التخصصات والتي حققت تقدما لافتاً مع استقطاب الكوادر المواطنة في مختلف التخصصات.

كما وأكد الدكتور سليمان عبد الله سرحان الزعابي رئيس دائرة شؤون البلديات أهمية المجالس البلدية في الإمارة باعتبارها الرابط بين الجمهور والجهات الحكومية، مشيراً إلى دورها الرائد في الاهتمام بأحوال المواطنين والمقيمين والاستماع لهمومهم وتطلعاتهم ورفعها للقيادة الرشيدة لإيجاد الحلول الناجعة، فضلاً عما تنفذه بلديات الإمارة من تعاون لتطوير خدمات لاسيما خلال هطول الأمطار وتبادل الخبرات والعمل على تطوير مختلف المرافق مع الاهتمام بالزراعة وتقديم كافة الخدمات وفق أعلى معايير الجودة العالمية.

وقبل رفع الجلسة أعلن الأمين العام للمجلس الاستشاري سعادة أحمد سعيد الجروان أن الجلسة المقبلة ستُعقد يوم الخميس، الموافق 8 يونيو، وسيناقش في جدول أعمالها توصيات المجلس بشأن سياسة شؤون البلديات.