تمسك فريق مانشستر سيتي بصدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه على ضيفه ليدز يونايتد 2 – 1، خلال المباراة التي جمعتهما، السبت، في الجولة الـ 35 من المسابقة.
الشارقة 24 - أسعد خليل:
عزز فريق مانشستر سيتي صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بفوزه على ضيفه ليدز يونايتد 2 - 1 خلال المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، في الجولة الـ 35 من المسابقة.
وشهدت أيضاً هذه الجولة فوز توتنهام على كريستال بالاس 1 - صفر، وتشيلسي على بورنموث 3 - 1، ووولفرهامبتون على أستون فيلا 1 - صفر.
وأنهى مانشستر سيتي الشوط الأول متقدماً بهدفين نظيفين سجلهما إلكاي جويندوجان في الدقيقتين 19 و27.
وفي الشوط الثاني، وأهدر جويندوجان ركلة جزاء لمانشستر سيتي في الدقيقة 84، قبل أن يسجل رودريجو مورينو هدف ليدز يونايتد الوحيد في الدقيقة 85.
ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 82 نقطة في صدارة الترتيب، بفارق 4 نقاط أمام أرسنال، وتوقف رصيد ليدز يونايتد عند 30 نقطة في المركز الـ 17.
يذكر أن هذه هي أول مباراة لسام ألارديس في تدريب ليدز يونايتد، حيث تولى منصب المدير الفني للفريق يوم الأربعاء الماضي خلفاً لخافي جارسيا.
في المقابل، أصبح هذا الانتصار هو العاشر على التوالي لمانشستر سيتي في الدوري.
ويستعد مانشستر سيتي لمواجهة مضيفه ريال مدريد يوم الثلاثاء المقبل في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللقاء، وتوالت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل اعتمد فريق ليدز على تضييق المساحات وشن الهجمات المرتدة وقتما تتاح أمامه الفرصة.
ومع ذلك لم تشهد الدقائق الأولى من اللقاء أي محاولات خطيرة على المرميين حيث انحصر اللعب في وسط الملعب مع وجود أفضلية لمانشستر سيتي.
وجاءت أولى المحاولات الخطيرة في الدقيقة 16 عندما مرر كيفين دي بروين كرة عرضية أرضية من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة الجزاء قابلها جوليان ألفاريز بتسديدة قوية لكنها علت العارضة.
بعدها بدقيقة، كاد إيرلينج هالاند أن يسجل هدف التقدم لمانشستر سيتي عندما وصلت الكرة إلى هالاند داخل منطقة الجزاء من الناحية اليسرى ليصبح في مواجهة جويل روبليس، حارس ليدز، قبل أن يسدد كرة قوية تصدى لها الحارس.
وشهدت الدقيقة 19 تسجيل مانشستر سيتي لهدف التقدم عندما توغل رياض محرز بالكرة من الناحية اليمنى ودخل منطقة الجزاء قبل أن يمررها إلى إلكاي جويندوجان الذي قابلها بتسديدة قوية إلى داخل المرمى.
وأهدر مانشستر سيتي فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 25 عندما ممر جويندوجان كرة خلف مدافعي ليدز إلى دي بروين، داخل منطقة الجزاء، حيث هيأها إلى هالاند الذي سدد كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
وفي الدقيقة 27 سجل مانشستر سيتي الهدف الثاني عندما استلم رياض محرز الكرة في الناحية اليمنى ليمرر الكرة على حدود منطقة جزاء ليدز حيث قابلها جويندوجان بتسديدة قوية لتعانق كرته الشباك.
وكاد ليدز يونايتد أن يقلص الفارق في الدقيقة 29 عندما لعبت ركلة ركنية إلى داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي ارتقى إليها راسموس كريستنسن وقابلها برضة رأس قوية لكن الحارس إديرسون مواريس تألق وتصدى لها.
وفي الدقيقة 32 كاد مانشستر سيتي أن يسجل الهدف الثالث عندما لعبت كرة طولية داخل منطقة جزاء ليدز حيث خرج روبليس من مرماه ليمسك بالكرة لكنه اصطدم بالمدافع كريستنسن لتسقط الكرة من بين يديه وتصل إلى جوليان ألفاريز الذي سدد الكرة من خارج منطقة الجزاء ولكن الحارس تألق وتصدى لها.
واستمرت سيطرة مانشستر سيتي على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف ثالث، لكنه فشل في اختراق دفاع ليدز يونايتد لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم مانشستر سيتي 2 - صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، استمرت سيطرة مانشستر سيتي على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثاً عن تسجيل هدف ثالث، في المقابل حاول فريق ليدز يونايتد مبادلة مانشستر سيتي للهجمات من خلال شن الهجمات المرتدة.
ومع ذلك فشل الفريقان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر في الدقائق الأولى من هذا الشوط.
وكاد هالاند أن يسجل الهدف الثالث لمانشستر سيتي في الدقيقة 62 عندما استلم تمريرة بينية على حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة أرضية رائعة لكن كرته اصطدمت بالقائم الأيسر وخرجت لركلة مرمى.
وفي الدقيقة 72 سدد رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي، كرة قوية من ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء من الناحية اليمنى لكن الحارس روبليس تألق وتصدى لها.
واستمرت سيطرة مانشستر سيتي على مجريات اللقاء ولكن بدون خطورة حقيقية على مرمى ليدز يونايتد، الذي تراجع لاعبوه لوسط ملعبهم واكتفوا بالدفاع ولم يشنوا أي هجمة مرتدة منظمة لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصراً في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 83، والتي شهدت احتساب الحكم لركلة جزاء، بعدما قام باسكال ستريك، لاعب ليدز، بعرقلة فيل فودين داخل منطقة الجزاء.
وسدد جويندوجان ركلة الجزاء في الدقيقة 84، ولكنها اصطدمت بالقائم الأيسر لتضييع فرصة تسجيل الهدف الثالث.
وعلى عكس سير اللعب وبالتحديد في الدقيقة 85، سجل رودريجو مورينو لاعب ليدز يونايتد الهدف الأول بعدما فشل مانويل أكانجي، مدافع مانشستر سيتي، في إبعاد الكرة ليحصل على مورينو الذي أصبح في مواجهة مواريس ليسدد الكرة إلى داخل المرمى.
ومر الوقت المتبقي من اللقاء بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز مانشستر سيتي 2 - 1.
وفي المباراة الثانية، فاز توتنهام على كريستال بالاس 1 - صفر.
وسجل هدف المباراة الوحيد هاري كين في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
وبهذا الهدف أصبح هاري كين هو ثاني الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 209 هدفاً، خلف آلان شيرر الذي سجل 260 هدفاً.
ورفع توتنهام رصيده إلى 57 نقطة في المركز السادس وتوقف رصيد كريستال بالاس عند 40 نقطة في المركز الـ 12.
وفي المباراة الثالثة، فاز تشيلسي على مضيفه بورنموث 3 - 1.
وسجل أهداف تشيلسي كونور كالاجر وبينوا بادياشيلي وجواو فيليكس في الدقائق التاسعة و82 و86، فيما سجل هدف بورنموث ماتياس فينا في الدقيقة 21.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 42 نقطة في المركز الحادي عشر، وتوقف رصيد بورنموث عند 39 نقطة في المركز الـ 14.
وفي المباراة الرابعة، فاز وولفرهامبتون على أستون فيلا بهدف نظيف سجله توتي جوميز في الدقيقة التاسعة.
ورفع وولفرهامبتون رصيده إلى 40 نقطة في المركز الـ 13 وتوقف رصيد أستون فيلا عند 54 نقطة في المركز الثامن.