من العاصمة دمشق، أشاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال لقاء نظيره السوري بشار الأسد بخط المقاومة والنضال الذي تتبعه سوريا، مؤكداً أن بلاد الياسمين حققت الانتصار رغم التهديدات والعقوبات المفروضة عليها خلال 12 عاماً من نزاع دام، قدّمت خلاله طهران دعماً كبيراً على مستويات عدة لحليفتها.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
أفاد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال لقائه نظيره السوري بشار الأسد في دمشق الأربعاء أن سوريا حققت الانتصار رغم التهديدات والعقوبات المفروضة عليها خلال 12 عاماً من نزاع دام، قدّمت خلاله طهران دعماً كبيراً على مستويات عدة لحليفتها.
وتعد زيارة رئيسي إلى دمشق هي الأولى لرئيس إيراني منذ أكثر من 12 عاماً، رغم الدعم الكبير، الاقتصادي والسياسي والعسكري، الذي قدّمته طهران لدمشق والذي ساعد على تغيير مجرى النزاع لصالح القوات الحكومية.
وتأتي الزيارة في خضمّ تقارب بين الرياض وطهران اللتين أعلنتا في مارس استئناف علاقاتهما بعد طول قطيعة، بينما يسجّل انفتاح عربي، سعودي خصوصاً، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ العام 2011.
وقال رئيسي للأسد، وفق ما أوردت الرئاسة السورية ووكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) خلال محادثات موسعة جمعت الطرفين في القصر الرئاسي، إنّ "سوريا حكومة وشعباً اجتازت مصاعب كبيرة".