الشارقة 24:
أعلنت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وترعاها "شركة اتصالات من &e" عن فتح باب المشاركة في دورتها الـ 15 لعام 2023، واستقبال إبداعات صُنّاع كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية، من مؤلفين وناشرين ورسامين من جميع أنحاء العالم.
جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح الدورة الـ 14 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، حيث تتوزع الجائزة على 5 فئات هي "الطفولة المبكرة"، و"الكتاب المصور"، و"كتاب ذي فصول"، و"كتاب اليافعين"، أما الفئة المتجددة التي تطرح كل عامين فخصصت هذا العام لـ"كتاب الشعر"، حيث تقبل الجائزة المشاركات المقدمة حتى 31 أغسطس 2023، ويمكن إرسال نسخ مصورة من الكتب المرشحة إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمجلس
[email protected]، مع كتابة اسم صاحب الطلب.
وفي تعليقه على فتح باب التسجيل للدورة الـ15 من الجائزة، أفاد سعادة عبد العزيز تريم، مدير عام "اتصالات من e&" في الإمارات الشمالية ومستشار الرئيس التنفيذي، قائلاً: "تواصل اتصالات من e& العمل على خدمة المجتمع ودعم المبادرات التي تعزز الثقافة والتعليم، ونحن نؤمن بأن الاستثمار في تعليم أطفالنا وتنميتهم هو استثمار في مجتمعاتنا المستقبلية، ولهذا نفخر بمواصلة رعاية "جائزة اتصالات لكتاب الطفل"، التي أصبحت منصة مهمة لتعزيز القراءة، ورعاية الابداع، وإبراز مواهب المؤلفين والرسامين والناشرين في مجال أدب الأطفال، انطلاقاً من إدراكنا لأهمية الحفاظ على تراثنا الثقافي ونقله إلى الأجيال القادمة، وإلهام الأطفال وتشجيعهم على تطوير قدراتهم الإبداعية والفكرية، والأخذ بأيدي اليافعين وتزويدهم بالفرص لاستكشاف اهتماماتهم ومتابعة شغفهم".
بدورها قالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "نجدد التزامنا بدعم وتطوير المحتوى العربي الذي يخاطب الأطفال واليافعين، ويعزز معارفهم بالإصدارات المتوافقة مع أعلى معايير التميّز، ونحن نؤمن أن هذا القطاع من أكثر القطاعات التي تحتاج إلى عناية وتجديد مستمر لمواكبة التطورات العالمية المتسارعة في القطاعات التقنية وعالم صناعة المحتوى بكافة أشكاله، ونتطلع إلى دورة متجددة تسهم في تطوير صناعة أدب الأطفال، وتقدم فرصة للكتَّاب والرسامين الناشئين والمحترفين لعرض أعمالهم وتقدير مساهماتهم في صناعة أدب الأطفال واليافعين، وستظل الجائزة فرصة لإلهام الأجيال القادمة حبَّ الأدب وتقديره".
وللتقدم لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، يجب أن تكون الكتب المرشحة أعمالاً أصيلة باللغة العربية، ومنشورة ورقياً، وغير مخالفة لحقوق الملكية الفكرية أو النشر، كما يجب ألا تكون قد حصلت على جائزة أخرى أو نُشرت قبل أكثر من 5 سنوات، ولا تشمل الجائزة السلاسل أو الكتب التعليمية أو العلمية أو المدرسية أو الإلكترونية أو المسموعة أو المخطوطات، كذلك، لا تُقبل المجموعات القصصية أو المقالات أو السير الذاتية، ويجب تقديم المشاركات من قِبَل دار نشر مسجلة رسمياً، ولا يُسمح بإعادة تقديم كتب سابقة، وتحتفظ لجنة التحكيم بحق حجب الجائزة أو استبعاد أي عمل غير مطابق للشروط، ولا يجوز الطعن في قراراتها.
وتستهدف فئة "الطفولة المبكرة" كتب الأطفال منذ الولادة حتى 5 سنوات، ويقدم الناشر 5 كتب كحد أقصى في هذه الفئة.
أما فئة اليافعين (13-18 سنة) فتستهدف الكتب الروائية والواقعية والخيالية الموجهة للمراهقين، ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميزة وجديدة أو معدلة، كما ينبغي أن تحتوي الكتب على قصة وحوار وحبكة جذابة وشخصيات متطورة.
ويمكن للمشاركين في فئة "الكتاب المصور" (5-9 سنوات) تقديم 5 كتب كحد أقصى، أما فئة "كتاب ذي فصول" (9-12 سنة)، فتهدف إلى رواية القصة عن طريق النثر بدلاً من الصور، ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميزة وجديدة أو معدلة.
بينما تستهدف فئة "الشعر" (حتى 18 عاماً) الكتب الشعرية المخصصة الأطفال واليافعين، ويمكن أن يغطي الكتاب المرشح مجموعة واسعة من الموضوعات، من الطبيعة والحيوانات إلى الصداقة والعائلة، وغيرها. ويمكن للناشرين تقديم أي عدد من الكتب يرغبون فيه لهذه الفئة، بشرط أن يحمل كل كتاب عوامل الإبداع والأصالة والجاذبية، وأن يكون ذا مستوى عالٍ من المهارة الشعرية، من ناحية الوزن والمعنى.
وتبلغ القيمة الإجمالية لجائزة "اتصالات لكتاب الطفل" 1.2 مليون درهم، مع تخصيص 180 ألف درهم لكل فئة من فئاتها الخمس، ويقسم هذا المبلغ بالتساوي بين المؤلف والرسام والناشر بواقع 60 ألف درهم لكل فائز، باستثناء فئة اليافعين التي يتقاسم جائزتها المالية المؤلف والناشر فقط، بواقع 90 ألف درهم لكل منهما.
إلى جانب ذلك، تم تخصيص 300 ألف درهم لبرنامج ورشة العمل الذي أطلقته الجائزة في عام 2013، ويهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب العربية الجديدة في مجال كتب الأطفال والشباب، وتنمية قدراتهم الإبداعية لتقديم الكتب المتعلقة بالجذور الثقافية العربية المحلية والمنافسة مع المعايير الدولية.