الشارقة 24:
أكدت بلدية مدينة الشارقة أن مركبات المسح الرقمي للتفتيش الذكي على المواقف العامة والتأكد من استيفاء مستخدميها للرسوم، ساهمت في اختصار الوقت والجهد ومسح أكبر قدر ممكن من المركبات في المواقف العامة بمختلف أنحاء مدينة الشارقة، ما ساهم في تقديم معلومات وبيانات دقيقة تعزز من دور البلدية في الاعتماد على التحول الرقمي في تقديم الخدمات، حيث تمتلك البلدية 3 مركبات مسح رقمي حالياً لتغطية أكثر من 58 ألف موقف في كافة مناطق المدينة.
وفي هذا السياق أكد حامد القائد مدير إدارة المواقف العامة ببلدية مدينة الشارقة أن مركبات المسح الرقمي تقرأ بيانات أكثر من 22 ألف مركبة يومياً للتأكد من استيفاء الرسوم وتقديم معلومات دقيقة للمفتشين ولغرفة التحكم، ورصد أية تجاوزات عند استخدام خدمة المواقف العامة، حيث تعتبر هذه المركبات من أبرز وسائل التفتيش التي دشنتها البلدية لمتابعة وإدارة خدمة المواقف المدفوعة في جميع مناطق مدينة الشارقة.
وأوضح القائد أن هذه المركبات لها مميزات وخصائص ساهمت نجاحها للتفتيش على المواقف العامة، منها إمكانية مسح حوالي 3000 مركبة في الساعة الواحدة، حيث تقرأ لوحات المركبات التي قام أصحابها بسداد الرسوم من خلال التذاكر الإلكترونية والاشتراكات الموسمية والرسائل النصية والتطبيقات الذكية، كما تتوافق آلية عملها مع أجهزة استيفاء الرسوم التي تعمل بتقنية اللمس.
وأفاد مدير إدارة المواقف العامة أن هذه المركبات تعطي فترة سماح للجمهور للوقوف في المواقف العامة لمدة 10 دقائق لإتاحة الفرصة لمستخدمي المواقف لسداد رسم الموقف من خلال وسائل الدفع المتوفرة، وتستطيع قراءة اللوحات ومعرفة إن كانت المركبة تجاوزت هذه المدة دون السداد من خلال معالج يقوم بتخزين الصورة والبيانات ويعمل على فرزها وإعادة ارسال التحديث لمكتب المتابعة في إدارة المواقف، ثم إرسال تنبيه للمفتش وتزويده بموقع المركبة بالتحديد ليتم اتخاذ الإجراء اللازم.
ونوّه إلى أن مركبات المسح الرقمي تساهم في مسح كافة المناطق ومعرفة نسبة إشغال المواقف فيها لعمل الدراسة اللازمة لإخضاع مواقف إضافية للرسوم، مع الأخذ بعين الاعتبار العديد من المعايير كنوعية وطبيعة المنطقة، وجاهزية البنية التحتية، وكثافة المركبات، وحيوية القطاع، ونوعية المنشآت التجارية والصناعية في المنطقة.