أعلنت مصادر سورية رسمية وأخرى مطلعة، مقتل 43 شخصاً على الأقل، بهجومين منفصلين شنهما مسلحون يُعتقد أنهم من تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الأحد، على جامعي الكمأة في محافظة حماة، ورعاة بريف دير الزور شرق البلاد.
الشارقة 24 – أ ف ب:
قتل 43 شخصاً على الأقل، جراء هجومين منفصلين شنهما مسلحون يُعتقد أنهم من تنظيم "داعش" الإرهابي، اليوم الأحد، في سوريا.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حصيلة جديدة عن مقتل 38 شخصاً، خلال جمعهم الكمأة في وسط سوريا، جراء هجوم شنّه مسلحون تابعون لخلايا التنظيم الإرهابي، فيما تحدثت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن مقتل خمسة رعاة ماشية في ريف دير الزور بهجوم منفصل.
وأفاد المرصد في حصيلة سابقة اليوم، أن 26 شخصاً على الأقل قتلوا خلال الهجوم، كما ذكرت سانا في حصيلة مماثلة أنه استشهد 26 مواطناً في هجوم نفذه تنظيم داعش الإرهابي على الأهالي خلال جمعهم الكمأة بريف حماة الشرقي.
وتحدث المرصد، عن مقتل مدنيين وعسكريين، إثر هجوم مسلح عليهم خلال جمعهم الكمأة بمنطقة دويزين شرق حماة في وسط البلاد، موضحاً أن 12 قتيلاً هم من المقاتلين الموالين لدمشق.
وفي حادثة منفصلة، أعلنت سانا، أن مجموعة إرهابية هاجمت بالأسلحة الرشاشة خمسة مواطنين كانوا يرعون الأغنام في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى استشهادهم.
وأضافت أن الإرهابيين عمدوا أيضاً إلى إطلاق الرصاص مباشرة على قطعان الأغنام، ما أدى إلى نفوق نحو 250 رأساً منها.
وخطف راعيان في ريف دير الزور، خلال هجوم شنه مسلحون، يرجّح المرصد أن يكونوا تابعين لخلايا تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف المرصد، أن المسلحين كانوا يستقلون دراجات نارية ومعهم أسلحة رشاشة، وسرقوا كامل قطيع الأغنام.
وبلغت حصيلة القتلى، جراء هجمات التنظيم الإرهابي، في البادية السورية منذ مطلع العام، أكثر من 230 شخصاً، معظمهم مدنيون وفق المرصد.
ورغم المخاطر، يواصل سكان المناطق المتاخمة للبادية السورية جمع الكمأة التي يستمر موسمها حتى إبريل وتباع بسعر مرتفع، ما يفسّر الإقبال على جمعها في ظل ظروف اقتصادية صعبة مع حرب مستمرة منذ أكثر 12 عاماً.
ويراوح سعر الكيلوغرام الواحد إجمالاً، بين خمسة دولارات و25 دولاراً، وفق جودة الثمار وحجمها.