في محاضرة.. مجلس الحمرية يعرف بوصايا النبي عليه الصلاة والسلام

الشارقة 24:

عرف مجلس منطقة الحمرية التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى، في محاضرة رمضانية نظمها في مقره، بوصايا النبي عليه الصلاة والسلام، والتي قدمها فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي عضو مجلس أمناء الجامعة القاسمية.

وجاءت المحاضرة التي جرى تنظيمها مساء أمس الجمعة، في إطار فعاليات شهر رمضان الكريم والتي يشارك في تنظميها بلدية الحمرية، ودائرة الخدمات الاجتماعية فرع الحمرية، ومركز شرطة الحمرية الشامل، والمجلس البلدي لمنطقة الحمرية، ونادي الحمرية الثقافي الرياضي، بالشراكة مع دائرة شؤون الضواحي والقرى.

حضر المحاضرة رئيس مجلس منطقة الحمرية سيف عبيد بوفيير الشامسي، ونائب الرئيس حميد خلف آل علي، وحميد فايز الشامسي نائب رئيس المجلس البلدي لمنطقة الحمرية ولفيف كبير من المدعوين والحضور من منطقة الحمرية.

وقال الدكتور سلطان فايز الشامسي عضو مجلس منطقة الحمرية الذي أدار المحاضرة: "يسر مجلس منطقة الحمرية التابع لدائرة شؤون الضواحي والقرى وبالتعاون مع المؤسسات الحكومية العاملة في منطقة الحمرية أن ينظم المحاضرة التي تعد من أهم فعاليات المجلس خلال شهر رمضان الكريم.

وأكد فضيلة الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، ما حرص عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم من توجيه للأمة الإسلامية في الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية، والتي تحفظ للفرد والأسرة والمجتمع ترابطها وتماسكها، والقيام بالعبادات بالشكل الصحيح علاوة على العلاقات الحسنة في التعاملات والأخلاق.

ودعا العنزي إلى أهمية العمل بوصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم، مشيراً في ثنايا حديثة إلى أنها عظيمة النفع، كثيرة الأجر، جامعة لخصال الخير.

وتطرق العنزي إلى عدد من أعظم وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي من بينها حسن معاملة الناس والإحسان إليهم، فهو يقوي العلاقة بينهم، وقد كان من جملة ما أوصى به صلى الله عليه وسلم أبا ذر رضي الله عنه أن قال له: "وخالق الناس بخلق حسن".

ومن بينها الإحسان إلى الوالدين بقوله أوصى الله سبحانه ببرهما والإحسان إليهما، قال عز وجل: "ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا"، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بطاعتهما، فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: "أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع: ومنها أنه قال له (وأطع والدين)"، ثم تطرق إلى الإحسان إلى الأرحام فهي من وصايا النبي عليه الصلاة والسلام، قال أبو ذر رضي الله عنه: "وأوصاني صلى الله عليه وسلم أن أصل رحمي وإن أدبرت أي بعدت"، فصلة الرحم تحقق التآلف والتراحم؛ خاصة إذا لم تكن مكافأة أو ردا لـجميل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها.