برزت في الآونة الأخيرة فئة من مشاهير التواصل الاجتماعي تُطلق عليهم تسمية "كلين إنفلوينسرز"، على غرار أوري كانانن، وهي واحدة من نساء يسمَّين "نجمات تنظيف" يقدمّن للملايين من متابعيهن نصائح عن كيفية تحويل مكان قذر وفوضوي إلى نموذج في النظافة والتنظيم.
الشارقة 24 – أ ف ب:
يشاهد الملايين حول العالم يومياً فيديوهات "نجمات التنظيف"، التي يصنعها فئة من مشاهير الشبكات الاجتماعية تُطلق عليهم تسمية "كلين إنفلوينسرز"، على غرار أوري كانانن، وهي إحدى النساء اللاتي يقدمّن للملايين من متابعيهن نصائح عن كيفية تحويل مكان قذر وفوضوي إلى نموذج في النظافة والتنظيم. وتجوب الشابة الفنلندية أنحاء العالم لتتولى معالجة وضع "أقذر البيوت".
وهذه الشقة بالذات كان يشغلها شاب يعاني أخوه مرض التصلب اللويحي المتعدد، فيما هو نفسه مصاب بالاكتئاب، وهي ظروف معيشية بائسة تتفهمها الفنلندية إذ عانت هي مرحلة من الاكتئاب، فلم تتردد في مساعدته.
والنتيجة دائما رائعة: لا مزيد من العناكب الميتة أو الأوساخ أو علب البيتزا المتعفنة على الأرض. ومع المشاهدات تأتي صفقات الرعاية، ما يمكن "نجمات التنظيف" من التخلي عن الوظائف التقليدية، على غرار آبيغايل الأم لطفلين التي تعيش في المملكة المتحدة والتي يبلغ عدد متابعيها مليونين.
وتوفر الرعاية المادية من العلامات التجارية التي تستخدم آبيغايل منتجاتها مدخولاً يراوح بين 720 دولاراً و1200 عن كل مقطع. وما يحفزّها هو أن "يجد الناس ما يشبههم" في وضعها "كأم لطفلين".
ومن "نجمات التنظيف" أيضاً آن راسل، التي تتبع أسلوباً آخر في مقاطع الفيديو التي تنشرها عبر تيك توك فمدبرة المنزل هذه تجيب عن أسئلة متابعيها وهي جالسة على أريكتها بجوار المدفأة.
وتصوّر آن يومياً ما بين 4 مقاطع فيديو و12، تجيب بواسطتها بطريقة بالغة البساطة عن أسئلة 2.3 مليون متابع.
وترى آن أن سرّ نجاح مقاطع فيديو التنظيف التي تنشرها هو ما توفره من "رضى".
وأثارت خبيرة التنظيف الأشهر اليابانية ماري كوندو مؤخراً ضجة عندما أعلنت أن النظافة لم تعد أولويتها. لكنّ وريثاتها يعتزمن حمل الشعلة بدلاً منها.