تشارك شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، في الدورة 20 من فعاليات أيام الشارقة التراثية، وهي إحدى شركات الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية، حيث تصدح من خلالها الحناجر الذهبية كمشاهير قراء القرآن الكريم الذين سجلوا أروع التلاوات في استديوهات صوت القاهرة كمصطفى إسماعيل، ومحمود علي البنا، ومحمود خليل الحصري، ومحمد صديق المنشاوي، وعبد الباسط عبد الصمد، ومحمد رفعت، وهناك تسجيلات لابتهالات النقشبندي، إضافة إلى الخطب النادرة ودروس التفسير الشهيرة التي ألقاها فضيلة الشيخ محمد متولي شعراوي، رحم الله تعالى الجميع.
الشارقة 24:
في مدخل الركن المخصص لشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات المشارك في الدورة 20 من فعاليات أيام الشارقة التراثية، وهي إحدى شركات الهيئة الوطنية للإعلام بجمهورية مصر العربية، يطل عليك جهاز الفونوغراف أو "الحاكي" أشهر جهاز تسجيل مكتشف في أواخر القرن 18، وعليه سُجلت مجموعة من أروع التلاوات القرآنية والأغنيات العربية بأصوات استثنائية.
وبين رفوف "صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات" تجد مجموعة من التسجيلات العريقة بمختلف وسائل نسخ الصوت، من الأسطوانة "الغرامافون"، مروراً بشريط الكاسيت، وأخيراً وليس آخراً بالأقراص المدمجة الحديثة، مع توقع بعودة سريعة للأشرطة والأسطوانات التي يعشقها محبو التراث الصوتي العربي، وذلك بكثرة سؤالهم المستمر عنها، وكثرة الطلب عليها على حد تعبير عادل حسن أحمد مدير التسويق في شركة صوت القاهرة.
وعندما تدخل الجناح يطالعك مشاهير قراء القرآن الكريم الذين سجلوا بحناجرهم الذهبية أروع التلاوات في استديوهات صوت القاهرة كمصطفى إسماعيل، ومحمود علي البنا، ومحمود خليل الحصري، ومحمد صديق المنشاوي، وعبد الباسط عبد الصمد، ومحمد رفعت، وهناك تسجيلات لابتهالات النقشبندي، إضافة إلى الخطب النادرة ودروس التفسير الشهيرة التي ألقاها فضيلة الشيخ محمد متولي شعراوي، رحم الله تعالى الجميع.
وفي الجانب المقابل من الجناح تجد أصحاب حناجر ذهبية آخرين مثل كوكب الشرق "أم كلثوم"، وموسيقار الأجيال "محمد عبد الوهاب"، و"العندليب الأسمر" عبد الحليم حافظ، و"ملك العود" فريد الأطرش، وهناك أسمهان، ومحمد فوزي، وكارم محمود، وليلى مراد، ونجاة الصغيرة، وفائزة أحمد، وشادية، ووردة الجزائرية، وفيروز، ومن بعدهم مثل صباح فخري "ملك القدود العربية"، وسعدون جابر، وكاظم الساهر، وعبد الله رويشد، وكريم عبد القادر، وأحلام، وغيرهم.
ويضيف عادل حسن: "هذه هي المشاركة الثانية لنا في أيام الشارقة التراثية، وهي مشاركة لها طعم خاص لأنها تتم في عاصمة الثقافة العربية، وعاصمة الكتاب العالمية، وقد وجدنا فيها حفاوة وترحيباً لافتين معروفين عن أهل الإمارات وشعبها الكريم، لاسيما إدارة فعاليات أيام الشارقة التراثية، وفرحتنا كبيرة ونحن نرى إعجاب الزائرين بمنتوجاتنا، لا سيما أنها تذكرهم بالتراث الجميل، والحنين إلى أيام الطيبين".
واستوقفتنا خلال زيارة الجناح أسرة كان فيها الجد يتكلم مع الابن والحفيدة عن بعض الكاسيتات والأشرطة التي كان يستمع إليها في الماضي، وكان شعوره يمتزج بالفرح والحنين وهو يتحدث عن ذكريات الشباب، وظروف ذلك الزمان، مؤكداً أن هذه الأصوات الذهبية ليست مجرد مجموعة مؤدين، وإنما أشخاص يعيدون الزمان إلى الوراء لنتذكر كل تفاصيل حياتنا السابقة، وهم بذلك يكونوا قد سجلوا فيها أجمل الذكريات.