المقهى الثقافي يشهد توقيع كتاب "التراث الثقافي في الجزائر"

الشارقة 24:

تحدثت للأكاديمية الجزائرية فلاز ويزة خبيرة اليونسكو المختصة بالتراث الثقافي غير المادي، عن عدد من الأماكن المقدسة والشخصيات التاريخية المهمة في التراث الجزائري، وأفردت المؤلفة جزءاً من كتابها لتناول عناوين وموضوعات عن العناصر الثقافية التي سجلتها الجزائر على القائمة التمثيلية لليونسكو، مثل لباس العروس بتلمسان وسبوع تيميمون وركب سيدي الشيخ، وغيرها من العناصر التي يجري العمل على تسجيلها والاعتراف بها دولياً مثل زاوية الهامل والطريقة الرحمانية وصدوق وآث إسماعيل، نظراً لأهميتها التاريخية في حماية التراث الجزائري ودورها في الدفاع عن الهوية الثقافية الوطنية.

جاء ذلك خلال توقيع كتابها "التراث الثقافي غير المادي في الجزائر"، في المقهى الثقافي في أيام الشارقة التراثية في دورتها العشرين.

يندرج الكتاب ضمن إصدارات معهد الشارقة للتراث لعام 2023، وجاء في 220 صفحة من القطع المتوسط، وهو ثري بالصور التوثيقية والتعبيرية لموضوعات الكتاب.

ويمثل الإصدار جمعاً لكل المنشورات والتعليقات والأفكار والنقاشات التي تداولتها المؤلفة مع بعض قرائها على صفحة الإنترنت خلال شهري أبريل ومايو عام 2020 وبالتزامن مع شهر التراث الثقافي لسنة 2020، والذي صادف فترة الإجراءات الاحترازية وتدابير الحجر الصحي ومنع الحركة بسبب جائحة كوفيد-19، ما نجم عنه إلغاء إقامة الفعاليات والأنشطة التي كان مقررًا لها على المستوى الوطني في الجزائر.

ضم الكتاب موضوعات ونقاشات متنوعة حول التراث الثقافي غير المادي ومفهومه ومكوناته وميادينه المختلفة في الجزائر، بما في ذلك التقاليد والتعابير الشفاهية، وفنون المسرح، والممارسات الاجتماعية والطقوس والاحتفاليات، والمعارف والمهارات المتعلقة بالطبيعة والكون، وأيضاً المتعلقة بالصناعات التقليدية، إلى جانب ما تزخر به الثقافة الجزائرية من الأساطير والقصص والموسيقى والأغاني كالشعبي والمالوف والزجل والحوزي والحوفي، والأغنية الوهرانية "الراي" و"المداحات" والأغاني الدينية النسوية والقبائلية، والأندلسية الجزائرية والأغاني الدينية الأخرى.

كما تحدثت الكاتبة عن عدد من الأماكن المقدسة والشخصيات التاريخية المهمة في التراث الجزائري، وأفردت المؤلفة جزءاً من كتابها لتناول عناوين وموضوعات عن العناصر الثقافية التي سجلتها الجزائر على القائمة التمثيلية لليونسكو، مثل لباس العروس بتلمسان وسبوع تيميمون وركب سيدي الشيخ، وغيرها من العناصر التي يجري العمل على تسجيلها والاعتراف بها دولياً مثل زاوية الهامل والطريقة الرحمانية وصدوق وآث إسماعيل، نظراً لأهميتها التاريخية في حماية التراث الجزائري ودورها في الدفاع عن الهوية الثقافية الوطنية.