أهدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، نسخة موقعة من أحدث إصدارات سموه؛ كتاب "تاريخ أئمَّة البوسعيد في عُمان"، الذي يعد الجزء الرابع من سلسلة "سلطان التواريخ".
الشارقة 24:
أهدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، نسخة موقعة من أحدث إصدارات سموه؛ كتاب "تاريخ أئمَّة البوسعيد في عُمان" 1749 - 1856، الذي يعد الجزء الرابع من سلسلة "سلطان التواريخ"، ويروي فيه حاكم الشارقة تاريخ عُمان خلال فترة من الزمان قادها أربعة أئمة، كانت غايتهم حفظ الأمة والأرض العُمانيّة.
ونقل هدية صاحب السمو حاكم الشارقة، سعادة أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، وتسلمها نيابة عن السلطان هيثم بن طارق، السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية العُماني، كما أهدى العامري نسخة موقعة من كتاب صاحب السمو حاكم الشارقة، للسيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، وتسلمها نيابة عنه السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، بالإضافة إلى نسخة موقعة أهداها للسيد حمود بن فيصل البوسعيدي، وزير الداخلية العُماني.
جاء ذلك خلال مشاركة هيئة الشارقة للكتاب في فعاليات الدورة الـ 27 من معرض مسقط الدولي للكتاب، الذي يتواصل حتى الرابع من مارس المقبل، حيث زار وزير الداخلية العُماني جناح الهيئة المشارك في المعرض، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي المؤسسات الثقافية والإعلامية في عُمان.
ونقل العامري تحية صاحب السمو حاكم الشارقة، لسلطان عُمان والشعب والعُماني، وأعرب عن حجم العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع الشعبين الشقيقين؛ الإماراتي والعماني، وبدوره عبّر وزير الداخلية العُماني عن تقديره وامتنانه لهدية صاحب السمو حاكم الشارقة، وأكد على المكانة الكبيرة التي يحتلها صاحب السمو حاكم الشارقة، لدى الحكومة والشعب العُماني.
وقال العامري: يمثل إصدار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، "تاريخ أئمة البوسعيد"، إضافة نوعية وكبيرة لخزانة المعرفة العربية، ولمكتبة تاريخ منطقة الخليج كاملة، فهو استكمال لمشروع جليل يعمل عليه صاحب السمو حاكم الشارقة منذ سنوات، ويتجسد بسلسلة "سلطان التواريخ"، لهذا يمثل هذا الإصدار بوابة جديدة لتعميق فهم القارئ العربي والباحث من مختلف بلدان العالم لمراحل مفصلية من تاريخ المنطقة، خاصة وأنه مخصص لدولة لها تاريخها العريق والمركزي في الخليج العربي مثل عُمان".
وأضاف: "تشرفت بتقديم نسخة موقعة من صاحب السمو حاكم الشارقة للحكومة العُمانية، فهذه الهدية تجسد العلاقات الطيبة التي تجمع الشعب الإماراتي بالشعب العُماني، وتشكل دعوة كبيرة لتأكيد مركزية الكتاب في إرساء مرجعيات تاريخية ضرورية لاستكمال المسيرة التنموية الشاملة للمنطقة، القائمة على الاحترام والتقدير والتعاون والعمل المشترك".
ويشار إلى أن إصدارات صاحب السمو حاكم الشارقة بلغت 80 إصداراً في المجالات التاريخية والمسرحية والأدبي، وترجم العديد منها إلى 20 لغة أجنبية.