الشارقة 24:
تثير المواضيع والمشاهد التي تلتقطها عدسات المصورين، العديد من الأفكار والتساؤلات في أذهان من يشاهدونها، وإذا كانت الصورة الملتقطة مثيرةً لشغف المشاهد، فإنه سيتخيل نفسه وراء العدسة.
وانطلاقاً من هذه الفكرة، استوقف المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر"، عدداً من زواره، أثناء تجولهم بين اللوحات الفوتوغرافية والمعارض المختلفة، ليطرح عليهم سؤال: ماذا ستفعل لو أصبحت مصوراً فوتوغرافياً محترفاً؟
شريف أبو النصر - مساعد قنصل بالسفارة الأميركية في أبوظبي - مصر
أجاب أكثر ما أحبه لدى المصورين المحترفين هو جهودهم لنشر خبرتهم للراغبين في احتراف التصوير الفوتوغرافي، سواءً لشغفهم بالتصوير، أو لرغبتهم في جعل المواد التعليمية التي يقدمونها وسيلة أخرى للكسب، فأنا أحب الاختلاط بمن يمتلكون خبرةً ومعرفة كبيرة في مجالاتهم، ومشاركة تجربتهم مع المبتدئين الذين يشقون طريقهم، وأول ما أرغب في القيام به إذا أصبحت مصوراً معروفاً هو أن أشارك معرفتي التي اكتسبتها مع المبتدئين بقدر الإمكان.
أنتوني فينسنت - مستشار قانوني - الهند
لطالما كنت شغوفاً بالتصوير خاصةً في شبابي، دون أن أمتلك الوقت لأتفرغ للتصوير باحترافية، ففي العام 1982 اقتنيت كاميرا نيكون (إف إم 2)، ولكنني لم أكن مدركاً وقتها لأنواع ورق طباعة الصور، لهذا فقدت الكثير من الصور التي التقطتها بسبب رداءة الطباعة، وبعد انتقالي للعيش في دولة الإمارات كنت محظوظاً في تصوير لقطات نادرة، حيث استطعت التقاط صور للشيخ زايد - رحمه الله - أثناء زيارته لمقر عملي في أبوظبي، وكنت الوحيد في المكتب الذي يمتلك آلة تصوير جاهزة، ولحسن الحظ أنني تحصلت على ورق طباعة جيد عند تحميض تلك الصور، واستنفدت كامل الـ36 صورة في فيلم الكاميرا لتوثيق زيارة الشيخ زايد، ولا أزال أحتفظ بهذا الألبوم حتى الآن.
ناديا رحمن - أستاذة اتصال بجامعة زايد بدبي - الولايات المتحدة
ما كنت سأفعله لو عملت كمصورة محترفة، هو الخروج إلى الطبيعة لالتقاط الصور للغابات والحيوانات البرية، في أي مكان بالعالم، وعلى وجه الخصوص، تشيلي بأميركا الجنوبية، فقد سافرت كثيراً خلال حياتي وزرت العديد من الغابات والمناطق ذات الطبيعة الخضراء سواءً في الشرق الأوسط، وأوروبا، أو حتى في الولايات المتحدة، حيث نشأت، وأود زيارة أميركا الجنوبية، وبالتحديد زيارة ساحلها الغربي للاستمتاع بطبيعتها وتوثيق رحلتي هناك بمئات الصور.
For an optimal experience, please
