يمازج اكسبوجر بين الفن المرئي والمشاعر في سردية الصور الإفريقية، لتتجلى للمشاهد مفعمة بالأحاسيس في معرض المصور الغاني مايكل أبويا، في حين انحاز المصور الفرنسي لوران بايو إلى اللونين الأسود والأبيض ليجسد هوسه بتصوير القطط الكبيرة، مبرزاً بعدسته جمال البرية.
الشارقة 24:
ركز المصور الغاني مايكل أبويا خلال مشاركته في اكسبوجر، على دمج الفن المرئي مع التصوير الفوتوغرافي مشكلةً بذلك لقطات رائعة مفعمة بالمشاعر والأحاسيس.
وسلطت موضوعات أبويا الضوء على الجانب المشرق من النفس، والنور المنبثق منها، بحيث يمهد الطريق لأولئك الذين التهمتهم الظلمات.
وذكر خلال لقائه مع "الشارقة 24"، أن المجموعة المعروضة على منصته تم جمعها منذ أكثر من 5 سنوات.
أما المصور الفرنسي لوران بايو فلديه هوس بتصوير القطط الكبيرة، إذ يتطرق لوران بايو خلال منصته في اكسبوجر إلى جمال البرية من خلال عدسته، مجسداً شغفه بالسنوريات.
وقضى بايو سنوات يتجول في البرية بشرق وجنوب إفريقيا، باحثاً عن القطط الكبيرة كالأسود والفهود ليلتقط صوراً بالأسود والأبيض لها.
وأكد المصور الفرنسي لوران بايو لـ "الشارقة 24" أن معرضه يعد جزءاً من عمل أكبر، وهو فيلم وثائقي عن السنوريات، تم تصويره بالأبيض والأسود.