استقطبت مسيرة فرسان القافلة الوردية بنسختها الـ11، شريحة من الفرسان الصغار، للمشاركة في جولاتها حول الإمارات، وسط أجواء مفعمة بالأمل والطاقة.
الشارقة 24:
وسط أجواء مفعمة بالأمل والطاقة، استقطبت مسيرة فرسان القافلة الوردية، شريحة من الفرسان الشباب والناشئين، للمشاركة في جولاتها حول الإمارات، والهادفة إلى تقديم فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي ورفع الوعي به.
بالنسبة للفارسين الصغيرين، الشيخة عزة بنت خالد بن صقر القاسمي، وسعيد محمد المشرخ، فإن مسيرة فرسان القافلة الوردية، هي أكثر من مجرد جولة لركوب الخيل بين مدن الدولة، فوسط أجواء مفعمة بالحماس، استقطبت المسيرة التي ضمت أكثر من 100 فارس وفارسة، شريحة من الأطفال الهاوين للفروسية، في رسالة قوية لإلهام المجتمع ورفع وعيه بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، خاصة بين الأجيال الشابة.
ولطالما كانت عزة، البالغة من العمر 12 عاماً، جزءاً من هذه المسيرة السنوية طوال عقد من الزمن، حيث بدأت في مرافقة أفراد عائلتها لحضور فعاليات المسيرة منذ دورتها الثانية العام 2012 قبل أن تباشر في الانضمام إلى ركبها في سن الخامسة، فيما تواصل توظيف شغفها بالفروسية لإحداث تأثير إيجابي داخل المجتمع الإماراتي، وإلى جانبها إخوتها، الذين انطلقوا معاً خلال المرحلة الأولى من المسيرة بموازاة شواطئ الشارقة، بروح ملؤها الإقدام والتفاؤل.
وفي سن التاسعة فقط، نجح سعيد المشرخ في قيادة فرسه بين ركب "القافلة الوردية" بتمكن واقتدار، خاصة وهو عضو منذ أربع سنوات في نادي الشارقة للفروسية، وبالنسبة له، فإن المشاركة في رحلة توعوية كالتي تمثلها "القافلة الوردية" هي مهمة لا مثيل لها، تجمع بين حبه لامتطاء فرسه، وبين رغبته في التطوع بفعالية بين أفراد المجتمع، مع رغبة واضحة في أن يمثل هؤلاء الفرسان الصغار قدوة - رغم صغر سنهم - لكل أبناء وبنات جيلهم، الذين تسعى "القافلة الوردية"، لأن يصلوا إلى سن الرشد وهم أكثر وعياً بكل جوانب مرض السرطان، وسبل الوقاية والكشف المبكر عنه.