أكدت عائشة الملا مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أن مسيرة فرسان القافلة الوردية تعد رحلة كفاح في مواجهة المرض الخبيث والتوعية بمخاطره، إذ بدأت المسيرة سنة 2011 من خلال عمل كافة أنواع الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، كالفحص السريري، وبالأمواج فوق الصوتية، أو باستخدام الماموغرام للنساء والفتيات والرجال.

الشارقة 24 - مطر الحوسني:

أفادت عائشة الملا مدير جمعية أصدقاء مرضى السرطان، أن بداية مسيرة فرسان القافلة الوردية كانت سنة 2011 بهدف توعية مرضى السرطان من خلال عمل كافة أنواع الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، سواء الفحص السريري، أو فحص الأمواج فوق الصوتية، أو فحص الماموغرام، للنساء والفتيات والرجال.

وأوضحت عائشة الملا في تصريحات خاصة لـ " الشارقة 24 " أن عدد الفحوصات التي قامت بها القافلة منذ انطلاقها قد لامس حاجز الـ 75 ألف فحص للنساء والرجال، حيث تواصل المسيرة طريقها من شاطئ الحيرة إلى قلب الشارقة ومن ثم إلى مستشفى ثومبي بعجمان وفي ختام اليوم ستنتهي في زورا المارينا بعجمان في يومها الأول.

وأضافت الملا، أن المسيرة تمتد إلى 7 أيام متواصلة حيث ستواصل المسير إلى دبي وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، وستنتهي المسيرة في يومها الأخير في العاصمة أبوظبي وسيقام حفل ختامي لتكريم المشاركين والرعاة والداعمين.