تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، نظمت الجامعة حفلاً لتكريم الخريجين والخريجات المتميزين من دفعة اليوبيل الفضي، تقديراً لتفوقهم الأكاديمي والعلمي، وحصولهم على معدل دراسي مرتفع.
الشارقة 24:
برعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، نظمت الجامعة حفلاً لتكريم الخريجين والخريجات المتميزين من دفعة اليوبيل الفضي، وذلك تقديراً لتفوقهم الأكاديمي والعلمي، وحصولهم على معدل دراسي مرتفع.
وسلم الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، دروع التفوق العلمي لـ180 طالباً وطالبة بدرجة البكالوريوس من مختلف الكليات والتخصصات بالجامعة من فصلي الصيف 2021/2022، والخريف للعام الأكاديمي 2022/2023، حيث أقيم الحفل في قاعة المدينة الجامعية بحضور نواب مدير الجامعة وعمداء الكليات ومديري الإدارات، وعدد كبير من أولياء أمور الطلبة المتميزين، وسط أجواء تملؤها البهجة ومشاعر الفخر والاعتزاز.
وفي كلمته خلال الحفل، رحب الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي بالحضور، معبراً عن فخره واعتزازه بأبنائه وبناته الطلبة المتفوقين، والذين وصفهم بأنهم يشكلون الهدف الأول والأهم في جامعة الشارقة، بدءاً من مؤسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورئيسها سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وهنأ أولياء أمور الطلبة على اهتمامهم وحرصهم الدائم على تشجيع أبنائهم، ليصلوا إلى أعلى درجات التفوق والتميز في شتى ميادين العلم والمعرفة، مؤكداً أنهم مؤهلين ليكونوا الأفضل والأقدر على نيل العلم بأعلى درجاته وتخصصاته، وأنهم مصدر فخر بما حققوه من تميز، متمنياً لهم مستقبلاً باهراً ودوام النجاح والتوفيق في مسيرتهم المهنية والأكاديمية.
وفي كلمة الطلبة المتميزين، التي ألقاها الطالب فريد محمد العولقي من كلية العلوم، قدم الشكر لإدارة الجامعة والأساتذة وأولياء الأمور على دعمهم المتواصل في سبيل تحقيق هذا التميز والنجاح، موجهاً لهم الدعوة بحصاد ثمار ما زرعوه من حب للعلم في نفوس الطلبة خلال مسيرتهم الدراسية، مشيراً إلى أن الجامعة كانت ولاتزال نبراساً للعلم ومنارة للعلماء منذ تأسيسها، والآن وبعد 25 عاماً، مازالت رافدًا محلياً وعالمياً للمتميزين في شتى المجالات الأدبية والعلمية، معبراً عن شعوره كونه ضمن هذه الدفعة قائلاً: هذا وسام فخرٍ أحمله على صدري وأنا اعتز كوني خريج من دفعة اليوبيل الفضي لجامعة الشارقة، كما أوصى الخريجين بالعمل بجدٍ وتفانٍ.