بحث مجلس الشارقة للتعليم التعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة وكذلك مع شركة عطاء التعليمية بالمملكة العربية السعودية للاستفادة من خبرات الجهتين في ضمان نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة.
الشارقة 24:
أكد مجلس الشارقة للتعليم على أهمية تعاونه وتكامله مع الجهات المعنية في استكمال رؤاه من أجل وضع الأسس التربوية التي تنظم عمل دور الحضانات وتوضح الجوانب التعليمية والتربوية وطرق قياسها في ظل عناية المجلس بالطفولة المبكرة في إمارة الشارقة.
وبحث المجلس في هذا الصدد ممثلة بإدارة الطفولة المبكرة التعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة متمثلاً بكلية التربية وكذلك مع شركة عطاء التعليمية بالمملكة العربية السعودية للاستفادة من خبرات الجهتين في ضمان نوعية البرامج والخدمات المقدمة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة والالتزام بمعايير تنظم وتضبط جودة البرامج المقدمة وصولاً إلى تحديد الممارسات في ضوء معايير الجودة الشاملة التي تسهم في تحقيق الجودة في الخدمات والبرامج التي تقدمها للأطفال.
وجرى تعزيز الشراكة مع كلية التربية بجامعة الإمارات لتوليها بترجمة واعتماد منهج التربية الحركية بجانب دورها الهام والوطيد الصلة بمجلس الشارقة للتعليم في القيام بإعداد دراسة بالتعاون مع جامعة الامارات وجامعة الشارقة حول مخرجات الحضانات الحكومية.
ومن شأن الدراسة أن تعمل على تواصل رؤية المجلس في تحقيق النمو الشامل والمتكامل للنشء وتوفير بيئة تعليمية معززة لمجتمع الحضانات في إمارة الشارقة فضلاً عن بناء شراكة فعالة مع ولي الأمر لإحداث نقلة نوعية في خدمات التعلم والرعاية المقدمة للأطفال الصغار تتجاوز المفاهيم التربوية التقليدية وتنطلق إلى آفاق أرحب بمفاهيم عصرية باتت تفرض نفسها ومعايير مطابقة لأفضل الممارسات العالمية.
كما ويشمل التعاون المشترك مع شركة عطاء التعليمية بالمملكة العربية السعودية والتي تمتلك خبرات عدة لتساند عمل المجلس من خلال الاطلاع على تجربة شركة عطاء والتعرف على أهم الأنشطة التعليمية وآلية التطبيق والتعرف على تجربة الفصول الفردية وآلية العمل عليها.