في رد قوي على تنصل أميركا ونكران بايدن للموقف جملة وتفصيلاً، أكدت سيؤول أن خططاً لعمليات نووية مع الولايات المتحدة مطروحة على طاولة البحث، إذ أفاد مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء أن سيؤول وواشنطن تناقشان التخطيط والتنفيذ المشترك للعمليات النووية الأميركية لمواجهة كوريا الشمالية، على الرغم من أن الرئيس الأميركي جو بايدن أنكر وجودها.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء أن سيؤول وواشنطن تناقشان التخطيط والتنفيذ المشترك للعمليات النووية الأميركية لمواجهة كوريا الشمالية، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إنه لن تكون هناك تدريبات نووية مشتركة.
وجاء بيان الرئاسة الكورية الجنوبية بعد قليل من إفادة بايدن بأن الولايات المتحدة لا تناقش إجراء تدريبات نووية مشتركة مع كوريا الجنوبية، فيما يتناقض على ما يبدو مع تصريحات سابقة أدلى بها رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في مقابلة مع صحيفة محلية.
وأوضح كيم أون هاي، السكرتير الصحافي ليون أن بايدن لم يكن لديه من خيار سوى قول ‘لا‘" لأنه سُئل ببساطة عما إذا كان البلدان يناقشان إجراء مناورات حربية نووية، في حين أنه لا يمكن إجراء تدريبات نووية مشتركة إلا بين القوى التي تمتلك أسلحة نووية.
وأضاف كيم في بيان "من أجل الرد على الأسلحة النووية الكورية الشمالية، يناقش البلدان سبل تبادل المعلومات حول عمليات الأصول النووية المملوكة للولايات المتحدة، والتخطيط المشترك والتنفيذ المشترك لها وفقاً لذلك".