تحاشياً من غضب بيونغ يانغ، وتجنباً من ردها العنيف، تنصلت أميركا من وعودها بإجراء تدريبات نووية مع سيؤول، إذ أكد الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الإثنين أن الولايات المتحدة لا تناقش إجراء تدريبات نووية مشتركة مع كوريا الجنوبية، مناقضاً تصريحات نظيره الكوري الجنوبي مع تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الإثنين أن الولايات المتحدة لا تناقش إجراء تدريبات نووية مشتركة مع كوريا الجنوبية، مناقضاً تصريحات نظيره الكوري الجنوبي مع تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية.
وذكررئيس كوريا الجنوبية يون سوك-يول في وقت سابق أن بلاده والولايات المتحدة تناقشان إمكانية تنظيم تدريبات مشتركة باستخدام القدرات النووية الأميركية، في الوقت الذي وصف فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون جارته الجنوبية بأنها "عدو مؤكد".
ورداً على سؤال من صحافيين في البيت الأبيض عما إذا كان يناقش حالياً إجراء تدريبات نووية مشتركة مع كوريا الجنوبية، قال بايدن: "لا"، وعاد بايدن لتوه من إجازة في جزر فيرجن الأميركية، حيث كان يرافقه مستشاره للأمن القومي، جيك سوليفان.
وجاءت تصريحات يون في مقابلة صحفية نُشرت يوم الاثنين بعد دعوته إلى الاستعداد للحرب بقدرات "ساحقة"، بعد عام شهد عدداً قياسياً من تجارب إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية، وبعد اختراق طائرات مسيرة من كوريا الشمالية المجال الجوي لكوريا الجنوبية الأسبوع الماضي.