اختتم مركز الشارقة لصعوبات التعلم، الخميس، فعاليات النسخة الرابعة من "مشروع الاستكشاف"، الذي نظمه هذا العام تحت شعار "اكتشاف.. تحدي.. تطوير"، مقدماً على مدار 11 يوماً برنامجاً حافلاً بالأنشطة والورش التدريبية والمحاضرات التوعوية والتفاعلية، بمشاركة أكثر من 20 طالباً، محققاً نجاحاً لافتاً على صعيد دعم ذوي صعوبات التعلم، وتنمية مهاراتهم التعليمية والاجتماعية والإدراكية.
الشارقة 24:
برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي، وبحضور سعادة الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى في إمارة الشارقة؛ أسدل مركز الشارقة لصعوبات التعلم اليوم الخميس الستار عن فعاليات النسخة الرابعة من "مشروع الاستكشاف"، والذي نظمه المركز هذا العام تحت شعار "اكتشاف.. تحدي.. تطوير"، مقدماً على مدار 11 يوماً برنامجاً حافلاً بالأنشطة والورش التدريبية والمحاضرات التوعوية والتفاعلية، بمشاركة أكثر من 20 طالباً، محققاً نجاحاً لافتاً على صعيد دعم ذوي صعوبات التعلم، وتنمية مهاراتهم التعليمية والاجتماعية والإدراكية.
وركزت أنشطة المشروع الحاصل على جائزة خليفة التربوية في دورتها الـ 13، على عدد من المحاور التدريبية والتعليمية والتي قدمها نخبة من الخبراء والمختصين من المركز وكلية بيكن الأميركية، من أبرزها، ورشة أساسيات التعلم واكشاف الذات، ومفاتيح التفكير، وأساسيات تصميم الويب لشبكة الويب العالمية، ودورة الزخرفة والخط العربي، وورش تركيب سيارة الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الورش استهدفت أولياء الأمور ومن ضمنها ورشة "دور المشاريع والنشاطات الخارجية في تطوير المهارات الانتقالية للطلبة"، وورشة "دور الأهل في دعم الطلبة ذوي صعوبات التعلم في المراحل الانتقالية"، إلى جانب مجموعة من الفعاليات والأنشطة الترفيهية والرياضية والصحية التي تم تنظيمها في عدد من المناطق السياحية في إمارة الشارقة.
نجاح متواصل
وأعربت الدكتورة هنادي السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، عن سعادتها بالنجاح المتواصل الذي حققه "مشروع الاستكشاف" السنوي، وذلك من خلال إتاحة مساحة واسعة للطلبة من ذوي صعوبات التعلم للانخراط في الأنشطة النوعية التي تم تنظيمها، ما قدم الفرصة للمشاركين لتنمية مهاراتهم وقدراتهم، ولا سيما أن المشروع تميز هذا العام بشمولية فعالياته وبرامجه وتنوعها والتي حرص من خلالها المركز على تحقيق الاستثمار الأمثل من طاقات هذه الفئة وتعزيز الوعي المجتمعي بصعوبات التعلم، وتطوير القدرات المعرفية والعلمية لهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وتوجهت الدكتورة هنادي السويدي بالشكر إلى كافة الداعمين للمشروع ممثلين بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وأكاديمية الشارقة للتعليم، ومركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، رعاة الحدث، والشركاء الاستراتيجيين للحدث ممثلين بمجلس الشارقة للتعليم، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، إلى جانب الرعاية الإعلامية من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والدعم الكبير من عدد من الجهات الخاصة، مثمنة الجهود المتميزة التي بذلوها لإنجاح المشروع، مشيرة إلى أن هذا التعاون الواسع في المشروع يأتي في إطار حرص المركز على تعزيز التنسيق والعمل المشترك مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة بهدف دعم ذوي صعوبات التعلم، ومساعدتهم لتحقيق طموحاتهم وتعريف المجتمع باحتياجاتهم.
وفي نهاية المشروع قدم المركز للطلبة المشاركين شهادات تدريب معتمدة من قبل جامعة بيكن الأميركية، حيث أشاد الطلبة وأولياء أمورهم بأهمية المشروع وحرصهم على المشاركة السنوية به، لما يتضمنه من فعاليات تعزز من إمكانياتهم وتساهم في تنمية معارفهم وخبراتهم.
For an optimal experience, please
