كشفت مؤشرات أولية عودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة الصينية، الخميس، بعد تراجع السلطات المفاجئ عن سياسة كوفيد المتشددة، التي سددت ضربة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأشعلت احتجاجات نادرة من نوعها.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
أظهرت مؤشرات أولية عودة الحياة إلى طبيعتها في العاصمة الصينية، الخميس، بعد تراجع السلطات المفاجئ عن سياسة كوفيد المتشددة، التي سددت ضربة لثاني أكبر اقتصاد في العالم، وأشعلت احتجاجات نادرة من نوعها.
وأعلنت لجنة الصحة الوطنية الصينية، الأربعاء، تخفيف القيود المفروضة، في إطار سياسة صفر كوفيد المتبعة على مستوى البلاد، فخفضت نطاق الفحوص الإلزامية وسمحت لبعض الأشخاص الذين تثبت إصاباتهم بالوباء بعزل أنفسهم في منازلهم، ووضعت حداً لتدابير الإغلاق واسعة النطاق.
وفي تخفيف كبير لسياسة الرئيس شي جينبينغ في التعامل مع الوباء، أفادت أعلى هيئة صحية في البلاد، أن التحول في التكتيكات هدفه مساعدة البلاد على "مواكبة التغيّرات".
وفي العاصمة حيث أجبر ارتفاع عدد الإصابات كثيرين على التزام منازلهم، وأبقى الأعمال التجارية والمدارس مغلقة، عادت حركة السير إلى حوالى نصف كثافتها المعتادة، الخميس.
وتم بموجب القواعد الجديدة خفض وتيرة ونطاق فحوص "بي سي آر" التي لطالما كانت جزءاً من الحياة اليومية.
لكن بينما خُفّض عدد مواقع الفحوص في محيط بكين، ما زالت تلك الموجودة منشغلة إذ أن العديد من أماكن العمل ما زالت تشترط على الموظفين إبراز فحوص بنتيجة سلبية.