الشارقة 24 - رويترز:
هبطت العملة الخضراء بشكل طفيف أمام سلة العملات الرئيسية، الأربعاء، وسط مخاوف من أن رفع أسعار الفائدة قد يدفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود، في حين تعزز اليوان بفعل تخفيف القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا في الصين.
ويستعد بعض المسؤولين التنفيذيين في البنوك الأميركية لتراجع في الاقتصاد الأميركي العام المقبل. من بين هؤلاء المسؤولين بريان موينيهان الرئيس التنفيذي لبنك أوف أميركا الذي قال للمستثمرين في مؤتمر مالي لبنك جولدمان ساكس إن أبحاث البنك تظهر "نمواً سلبياً" في الجزء الأول من عام 2023، لكن الانكماش سيكون معتدلاً.
وكان بعض المستثمرين يتوقعون قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" قريباً بإبطاء وتيرة تشديد سياساته النقدية، لكن بيانات التوظيف والخدمات والمصانع الأميركية المتفائلة مؤخراً زادت الغموض وانعدام عدم اليقين لدى المستثمرين فيما يتعلق بتوقعات سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة مرة أخرى عندما يجتمع الأسبوع المقبل.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من 6 عملات رئيسية بنسبة 0.2%.
وارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.0488 دولار.
وارتفع اليورو مؤخراً وسط إشارات تدل على أن التباطؤ الاقتصادي في أوروبا قد يكون أقل سوءاً مما كان متوقعاً في السابق.
وانخفض الدولار بنسبة 0.2% مقابل الين الياباني.
وانخفضت العملة الأميركية بنسبة 0.1% مقابل الدولار الكندي.
وفي آسيا، كان اليوان الصيني أكثر ثباتاً بعدما أعلنت الحكومة في وقت سابق عن تدابير تمثل تغييراً حاداً في سياستها الصارمة لمنع انتشار فيروس كورونا، والتي ألحقت الضرر باقتصادها وأثارت احتجاجات عارمة.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين إن حالات كوفيد19 التي لا تظهر عليها أعراض والذين يعانون من أعراض خفيفة يمكنهم علاج أنفسهم أثناء وجودهم في الحجر الصحي بالمنازل.
كان الإعلان أقوى علامة حتى الآن على أن الصين تعد شعبها للتعايش مع المرض، على الرغم من أن المحللين يقولون إن الطريق إلى إعادة فتح الاقتصاد بالكامل سيكون طويلاً ووعراً.
وكان الدولار تراجع في آخر مرة بنسبة 0.1% مقابل اليوان الصيني في التعاملات خارج البر الرئيسي الصيني.