نظم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في مدينة الشارقة، بمقره في منطقة الطلاع، حفلاً لتكريم الفائزين بمسابقة البحث التربوي، التي تهدف إلى تشجيع الحركة البحثية لدى أطراف العملية التربوية والتعليمية بالإمارة، وترسيخ قيمة البحوث في تحقيق الجودة التربوية.
الشارقة 24:
تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني 51، نظم مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في مدينة الشارقة، بمقره في منطقة الطلاع، حفلاً لتكريم الفائزين بمسابقة البحث التربوي، التي تهدف إلى تشجيع الحركة البحثية لدى أطراف العملية التربوية والتعليمية بالإمارة، وترسيخ قيمة البحوث في تحقيق الجودة التربوية، إلى جانب اكتشاف وتشجيع الباحثين التربويين المتميزين من أولياء الأمور والطلبة والهيئات التدريسية والفنية، والاحتفاء بهم وتكريمهم، وتعميم البحوث الفائزة على المیدان التربوي للاستفادة منھا.
واستهل الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم، تلاها عضو ومقرر لجنة تحكيم المسابقة، الأستاذ محمد جاسر.
وأوضح سعادة الشيخ عبد الرحمن المعلا، رئيس مجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات في مدينة الشارقة، خلال كلمة له أثناء الحفل، أن المبادرة بدورتها الثانية تلقت 37 بحثاً تربوياً من مختلف الفئات المستهدفة، على مستوى مدارس إمارة الشارقة، الحكومية والخاصة، فازت منها 9 بحوث، تنوعت في دراسة بعض القضايا التربوية ذات الصلة بمواضيع المسابقة، وهي "ذوو الهمم، الفاقد التعليمي، الثقة بالنفس".
وأشار المعلا، إلى أنه ضمن الخطة التشغيلية للجنة البحوث والدراسات في المجلس، سيتم العمل على إصدار دورية سنوية في البحوث الفائزة، وتعميمها على جميع الجهات ذات العلاقة للاستفادة منها.
وقد أشاد المكرمون من خلال كلمة قدمتها الأستاذة مريم اللوغاني الفائزة بالمركز الثاني، عن فئة الهيئات التعليمية، بأهمية المسابقة في تشجيع الحركة البحثية في الإمارة، وقدمت باسم المشاركين من الفائزين، شكرها لمجلس أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة الشارقة، لتبنيهم مثل هذه المبادرات القيمة والتي تساهم في إيجاد الحلول لمختلف القضايا التربوية.
بدروه أشار جاسر المحاشي رئيس لجنة البحوث والدراسات في المجلس، إلى أنه من خلال الاطلاع على المشاركات المقدمة للمسابقة، وتوصيات لجنة التحكيم، نلاحظ أن هناك حاجة ملحة لتدريب مختلف فئات المجتمع المدرسي، من طلبة وأولياء أمور وهيئات تعليمية على خطوات إجراء البحث التربوي الميداني، بداية من العنوان، وصولاً للتوصيات وقائمة المراجع والملاحق، وأقترح أن تنظم مختلف المؤسسات التربوية والتعليمية دورات مكثفة حول آليات إعداد البحث التربوي، والاستفادة من ذوي الخبرة في هذا المجال، لما لمهارة البحث من أهمية بالغة في الحياة العلمية والعملية، لمختلف أفراد المجتمع، وبدورنا كلجنة بحوث ودراسات في المجلس، سنرفع توصية لمجلس إدارة أولياء أمور الطلبة والطالبات بمدينة الشارقة، لتسليط الضوء على هذا الجانب.