شهد سعادة اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، الملتقى السنوي الأول لمركز الدعم الاجتماعي بالقيادة العامة، تحت شعار "أسرة آمنة.. مجتمع آمن"، ونُظَّم بهدف إبراز الدور الاجتماعي لشرطة الشارقة، بتعزيز الأمن والأمان والتلاحم الأسري بين أفراد المجتمع.
الشارقة 24:
برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، شهد سعادة اللواء سيف الزري الشامسي قائد عام شرطة الشارقة، الملتقى السنوي الأول لمركز الدعم الاجتماعي بالقيادة العامة لشرطة الشارقة الذي جاء تحت شعار "أسرة آمنة.. مجتمع آمن"، والذي نُظَّم بهدف إبراز الدور الاجتماعي لشرطة الشارقة في تعزيز الأمن والأمان والتلاحم الأسري بين أفراد المجتمع، ونشر التوعية ومعالجة المشكلات الأسرية، وفق أفضل الممارسات المتبعة وصولاً إلى أسرة متماسكة في مجتمع آمن.
وحضر الملتقى الشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، وسعادة جمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، وأحمد ابراهيم الميل مدير دائرة الخدمات الاجتماعية، وعفراء سيف الشاعر من المجلس الأعلى للأسرة، وسيف خالد الجسمي مستشار تربوي بهيئة الشارقة التعليم الخاص، والمقدم د. رقية جاسم المازمي، وعدد من ممثلي الجهات المشاركة.
وقالت المقدم د. رقية في كلمة لها، يسعدني أن أرحب بكم في الملتقى الأول للمركز، الذي يعتبر من الملتقيات المهمة التي نقف بها لمناقشة أهم النقاط التي تضمن الجودة والريادة في تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة تكفل حماية الأسرة والمجتمع.
سلطان والإنسان
واستهلت جلسات الملتقى بجلسة قدمها اللواء سيف الشامسي، بورقة عمل تحت عنوان، "بناء الإنسان في فكر سلطان"، استعرض خلالها رؤية ونهج صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، في بناء الإنسان، من خلال المتابعة والتواجد الدائم في كل ما يتعلق بمستقبل المواطن في إمارة الشارقة، مستعرضاً كافة الإنجازات التي تحققت في كنف سموه لبناء الإنسان وتنميته وصولاً إلى استشراف المستقبل في التنمية المجتمعية، من خلال الخدمات والمؤسسات والمنشآت التعليمية والصحية وغيرها غير المسبوقة، بدءاً من دور الحضانة وصولاً إلى أكبر الصروح الجامعية التي تتميز بها الإمارة، ناهيك عن الخدمات المقدمة للأسرة، والطفولة، وذوي الإعاقة، فكل من في المجتمع سواء كان فرداً أو مؤسسة، يلعب دوراً مهماً للخروج بمجتمع واعٍ، ومثقف، وآمن.
أعقب ذلك جلسة حوارية أدارها الدكتور سعيد محمد العمودي من الإعلام الأسري بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وتضمنت الجلسة أربعة أوراق عمل.
وفي ختام الملتقى كرم قائد عام شرطة الشارقة الجهات المشاركة متمثلة في دائرة شؤون الضواحي والقرى، والجامعة القاسمية، وجمعية الشارقة الخيرية، ودائرة الخدمات الاجتماعية، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وهيئة الشارقة للتعليم الخاص، كما وشمل التكريم محاضري الجلسات، والجهات المتعاونة، إلى جانب عدد من طالبات التقنيات العليا بالشارقة.