أكدت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، أن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، له سمة خاصة في دولة الإمارات، فلطالما شكّلت قيمة التسامح مكوناً رئيسياً للإمارات منذ تأسيسها حتى غدت حاضنة للمحبة والسلام والتعايش واحترام الآخرين.
الشارقة 24:
بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر، صرحت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا، رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، قائلةً: "أن الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، له سمة خاصة في دولة الإمارات، فلطالما شكّلت قيمة التسامح مكوناً رئيسياً للإمارات منذ تأسيسها حتى غدت حاضنة للمحبة والسلام والتعايش واحترام الآخرين، وهي اليوم ماضية في هذا النهج بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الذي بات اسم سموه يقترن دوماً بالتسامح والإنسانية بفضل قيادته الحكيمة ونهجه العظيم".
وأضافت رئيس هيئة شؤون الأسرة بالشارقة: "لا يمكن أن يمر هذا اليوم إلا وأن نستذكر فيه فكر وقيم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورائدة العمل الإنساني، قرينة صاحب السمو، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، الذين جعلوا من التسامح قيمة عليا في حياتنا استناداً إلى ديننا الإسلامي الحنيف، وتراث وتقاليد مجتمعنا العظيمة في التراحم والتعاضد".
وأشارت إلى أن هذا اليوم يعد مناسبة للتأكيد بأن على الآباء والأمهات جعل قيمة التسامح منهجاً لحياة أسرتهم لترسيخ كيانها وتقوية بنيانها، ويجعلونها غرساً يزرعونه في نفوس أبنائهم، ما ينعكس على المجتمع، ويخرج أفراداً صالحين، فالتسامح مطلب نبيل دعت إليه الأديان كافة، والفطرة الإنسانية السلمية كسلوك اجتماعي يضمن العيش بسلام ووئام مع الآخرين، تحقيقا للاستقرار، والتنمية الاجتماعية المستدامة.