جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
خلال جلسة حوارية في الشارقة الدولي للكتاب 41

كريم عبد العزيز: أشعر أنني ببلدي والشعب الإماراتي أصيل ومضياف

13 نوفمبر 2022 / 3:20 PM
صورة بعنوان: كريم عبد العزيز: أشعر أنني ببلدي والشعب الإماراتي أصيل ومضياف
download-img
كريم عبد العزيز
اعتبر الفنان المصري كريم عبد العزيز أن وجوده في معرض الشارقة الدولي للكتاب، فرصة للاطلاع على واحد من أبرز الإنجازات الثقافية العالمية، لافتاً إلى أن الإمارات ومصر، هما بلد واحد، وأنه يشعر في زيارته للإمارة بأنه لم يغادر بلده.
الشارقة 24:

أكد الفنان المصري كريم عبد العزيز أن وجوده في معرض الشارقة الدولي للكتاب، فرصة للاطلاع على واحد من أبرز الإنجازات الثقافية العالمية، لافتاً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، هما بلد واحد، وأنه يشعر في زيارته للإمارة بأنه لم يغادر بلده من روعة الحفاوة والترحاب الذي وجده من الشعب الإماراتي، الذي وصفه بأنه شعب مضياف وذو خصال عربية أصيلة.

جاء ذلك في جلسة "كواليس صناعة الفيل الأزرق"، التي استضافت الفنان كريم عبد العزيز والكاتب أحمد مراد، ضمن فعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث عكست للجمهور حجم التحديات والفرص التي حملها فيلم "الفيل الأزرق"، الذي حقق حضوراً جماهيرياً كبيراً، بجزأيه الأول والثاني، ابتداء من فكرته كرواية على الورق، وحتى عرضه أمام الجمهور.
 
ومع استعداد كاتبه لخوض تجربة الجزء الثالث، يترقب جمهور السينما المصير المفتوح الذي وضعه الجزء الثاني ليحيى راشد، شخصية الفيلم الرئيسية، التي تعاطف الجمهور معها رغم الغموض والسلبية التي أحاطت بها.
 
وفي الجلسة التي أدارتها الإعلامية ندى الشيباني، أجمع الفنان كريم عبد العزيز والكاتب أحمد مراد، أن الجمهور هم الأبطال الحقيقيون لفيلم "الفيل الأزرق"، حيث أثبت فعلاً أنه الجمهور ذواق للإبداع الراقي، خاصة مع الظروف التي أحاطت بعرض الفيلم، وشكلت تحدياً لصناعه، إذ جاء العرض في فترة العيد، التي اعتاد الجمهور فيها على الأفلام الاجتماعية أو الترفيهية، ولم يعتد على نوعية فيلم "الفيل الأزرق"، ما جعل من ذلك تحدياً كبيراً أمام فريق العمل.
 
وعبّر كريم عن أن قراره بتمثيل دور "يحيى راشد" بطل الفيلم كان من أهم قرارات حياته، مشيراً إلى أن تحويل الرواية إلى أفلام هي تجارب عريقة في عالم الرواية والسينما، ومع ذلك فإن "الفيل الأزرق" مثّل تحدياً كبيراً، لأنه يختلف عن الرواية الاجتماعية، إذ يخوض في عوالم بعيدة عن الطبيعة، وتتجاذبها الآراء والمعتقدات.

بدوره، أكد أحمد مراد أنه كتب رواية الفيل الأزرق بكل حرية، ولم يكن يتطلع إلى تحويلها للسينما، وقد كانت فكرة تحويلها بمحض المصادفة، مشيراً إلى أن من الصعوبة بمكان في فيلم مثل "الفيل الأزرق" تحويل المشاعر المكتوبة إلى شكل بصري، مع ما تتطلبه من معالجة درامية تؤثر في المشاهد.
November 13, 2022 / 3:20 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.