لصقل مهارات المواطنين في الإرشاد النفسي، أطلقت إدارة التنمية الأسرية وفروعها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون بالشارقة برنامجها الجديد "التنمية النفسية"، الذي بدأ شهر أكتوبر ويستمر خلال شهري نوفمبر وديسمبر، ويستهدف خريجي علم النفس أو ما يعادله للعمل في مجال علم النفس الإرشادي.
الشارقة 24:
أطلقت إدارة التنمية الأسرية وفروعها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون بالشارقة برنامجها الجديد "التنمية النفسية"، وتقدمه الدكتورة آمال النمر المستشار النفسي والأسري بالإدارة، الذي بدأ شهر أكتوبر ويستمر خلال شهري نوفمبر وديسمبر، ويستهدف خريجي علم النفس أو ما يعادله للعمل في مجال علم النفس الإرشادي، سعياً لخلق مواطن يتمتع بالقدرة والكفاءة النفسية تمكنه من التعامل مع المشاكل النفسية والمجتمعية بشكل إيجابي.
وأوضحت إدارة التنمية الأسرية وفروعها أن البرنامج قائم على إعداد وتأهيل خريجي تخصص علم النفس أو ما يعادله للعمل في مجال علم النفس الإرشادي، لإكسابهم الخبرات من ذوي الاختصاص والذي يعد ضرورة كبيرة للاستجابة للاحتياجات المجتمعية والمساهمة في عملية التنمية المستدامة، وجود مواطن يتمتع بالقدرة والكفاءة النفسية من خلال دعمه بالمهارات المتنوعة التي تُسهم بشكل كبير في تطوير أداءه واكسابه كافة القدرات النفسية على التعامل مع المشكلات النفسية والمجتمعية بشكل إيجابي.
وقالت الدكتورة آمال النمر: "إن أهداف البرنامج عديدة منها إكساب المرشحين بالمعرفة والاتجاهات النظرية في مجال علم النفس، وتدريبهم على تطبيق التفكير العلمي في تفسير الظواهر النفسية، وإكسابهم المهارات اللازمة لتحليل المعلومات النفسية والبيانات الإحصائية بكفاءة، والقدرة على إعداد التقارير، بجانب المهارات المهنية اللازمة للتواصل الفعال مع الأفراد والمجموعات والحالات المختلفة، وتقديم الخدمات النفسية الأساسية، بالإضافة إلى تقديم الدعم للمؤسسات وإمدادها بالمختصين من الخريجين وفق التعاقد معهم.
وأكدت النمر أن العمل في مجال الإرشاد النفسي والأسري فن من فنون التعامل مع الآخرين، وهو ما يدعوا إلى ضرورة العمل على صقل هذا المسار التعليمي من خلال تضمينه أهم التيارات والنظريات في علم النفس الحديث، والتدريب الذي يساهم في نجاح المقابلات الإرشادية، مبينة وجود تدريب على أهم المقاييس النفسية التي تساعد في تشخيص الضغوط والمشكلات النفسية والأسرية، وهو ما يعطي مؤشر للمتخصصين على تشخيص مشكلة المتعامل ووضع العلاج المناسب.