الشارقة 24:
استضاف برنامج "أمان يا بلادي"، الذي تعده إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، صباح كل يوم اثنين، لمناقشة عدداً من الموضوعات المتنوعة عبر محطاته المختلفة، العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير عام أكاديمية العلوم الشرطية رئيس مجلس أمناء جائزة الجاهزية للمستقبل، والمقدم دكتور عبد الله الحيائي مدير إدارة كلية الضباط بالأكاديمية الأمين العام للجائزة، وجاءت الحلقة بعنوان "جائزة الجاهزية للمستقبل..بصمة في صناعة المستقبل"، قدمها النقيب أحمد الحمادي، والملازم أول سعود بوصيم.
تحدث ضيف البرنامج العميد د. محمد العثمني حول النهج الذي تنتهجه القيادة العامة لشرطة الشارقة، وأكاديمية العلوم الشرطية، في استشراف المستقبل في العمل الشرطي، والذي يأتي تنفيذاً لمئوية دولة الإمارات العربية المتحدة 2071، بأن تستبق المستقبل وتستشرفه.
وتطرّق في حديثه حول جائزة الجاهزية للمستقبل التي أطلقتها شرطة الشارقة بالتعاون مع الأكاديمية في أغسطس الماضي، والتي استهدفت الباحثين والخبراء في مجال المستقبل من جميع أنحاء العالم، لتقديم تصوراتهم المستقبلية الأمنية، بما يعزز الاستباقية والجاهزية للمستقبل وفق المجلات التالية: مستقبل النقل، ومستقبل الأمن السيبراني، ومستقبل تعاطي ومكافحة المخدرات وتأهيل المتعاطين، مستقبل المؤسسات الإصلاحية والعقابية وتأهيل النزلاء، ومستقبل تعهيد أو خصخصة الخدمات والخدمات الحكومية، والجرائم المستقبلية غير التقليدية، ومستقبل أنظمة العمل.
ومن جانبه تحدث المقدم عبد الله الحيائي حول أبرز الاشتراطات الموضوعة للمشاركة في الجائزة، وطرق تقييم الدراسات المشاركة، وأهم معاييرها، إلى جانب الحديث حول أبرز الطرق للترويج للجائزة بمختلف وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والعالمية.
وتخلل البرنامج عدد من المداخلات الهاتفية، منها مداخلة للدكتور سعيد الظاهري مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي تحدث فيها حول الورش والمحاضرات التي تتضمنها الجائزة والتي ستعقد عن بعد على مدار دورتين، بواقع أربع ورشات عمل باللغتين العربية والإنجليزية، حيث ستبدأ الدورة الأولـــى في الرابع من نوفمبر القادم، وسيتم خلالها عرض لأهم المحاور كمحور التفكير المستقبلي، ومحور البعد الزمني للجائزة، ومحور الأهمية المعنوية والمادية للجائزة.
فيما تحدث المقدم الدكتور عمر راشد الشحـي مدير مركز الأبحاث والتطوير بوزارة الداخلية في مداخلة هاتفية آخرى حول محور جودة الحياة من أجل صناعة مستقبل أفضل للمجتمع، وأثر الجائزة على الأداء الحكومي بشكل عام، وعلى جودة الحياة على وجه الخصوص.