استعرض برنامج أمان يا بلادي، الذي تعده إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة، عدداً من الموضوعات الأمنية المتنوعة عبر محطاته ‏المختلفة، وجاءت الحلقة بعنوان "‏مركز بحوث شرطة الشارقة.. موسوعة أمنية رائدة"‏، ‏وقدمها الملازم أول سعود بوصيم.

الشارقة 24:

ناقش برنامج أمان يا بلادي، الذي تعده إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة الشارقة صباح كل يوم اثنين، عدداً من الموضوعات الأمنية المتنوعة عبر محطاته ‏المختلفة، وجاءت الحلقة بعنوان "‏مركز بحوث شرطة الشارقة..  موسوعة أمنية رائدة"‏، ‏وقدمها الملازم أول سعود بوصيم.

تحدث ضيف البرنامج ‏المقدم عبد الله المليح رئيس قسم البحث العلمي في مركز بحوث الشرطة، ‏حول نشأة وتطور مركز البحوث، حيث كان في عام 1989 وحدة تنظيمية، مرت على عدة مراحل هيكلية حتى أصبح مركزاً رائداً في البحوث ‏العلمية الشرطية في عام 2011، متخصص بالدراسات البحثية الأمنية، ويضم مجموعة من الشعب المتخصصة في المجالات المعرفية والأمنية والمرورية، ‏والقانونية.

وأضاف المقدم المليح: "أن مركز البحوث يدعم الباحثين ككل ولا يقتصر على فئة معينة أو جهة معينة، وذلك تماشياً مع رؤية حكومة الشارقة بأن نكون ممدودي اليد، وبأن يكون العطاء العلمي لاحدود له، مشيراً أن برنامج "دعم الباحثين"، وبتوجيهات من قائد عام شرطة الشارقة داعم أساسي للباحثين من القيادة العامة وخارجها، للمضي في استكمال دراساتهم العليا، وبالتالي نتائج هذا الرافد العلمي ينعكس إيجاباً على إنجازات شرطة الشارقة، وعلى مركز بحوث شرطة الشارقة بشكل خاص".

ومن جانبه تحدث، المقدم فهد الحمودي رئيس قسم ‏التعاون والدعم العلمي في مركز بحوث الشرطة‏ حول  الهيكل تنظيمي المعتمد للمركز، و المهام التي يقوم عليها، كما تطرق في الحديث حول اختصاص قسم الدعم العلمي المعني في بناء الشركات مع كافة المؤسسات الحكومية والعلمية، ودعم الدراسات الحالية،  وتقديم المؤتمرات والندوات العلمية ذات الصلة في البحث العلمي، إلى جانب تعزيز الثقافة الأمنية من خلال المكتبة الأمنية التي تتضمن 24 ألف كتاب، تندرج منها 11 مكتبة فرعية على مستوى القيادة العامة لشرطة الشارقة، مشيراً إلى العمل جاري في تطوير المكتبة إلى مكتبة أمنية رقمية التي أطلقت في العام الماضي، ولازال التطوير قائم عليها.

ودعا المقدم عبد الله المليح والمقدم فهد الحمودي كافة أفراد المجتمع من باحثين وطلاب جامعات ومؤسسات علمية إلى زيارة مركز بحوث شرطة الشارقة، فهو منارة أمنية علمية رائدة، يستفاد منها إلى أبعد الحدود المعرفة، إذ تعتبر المعرفة في يومنا هذا لغة العصر.