شكّلت الطريقة التي اعتمدتها "يوبيسوفت" في إنتاج لعبة الفيديو الجديدة "ماريو+ رابيدز سباركس أوف هوب"، نموذجاً على عولمة هذه الصناعة، إذ استعانت الشركة الفرنسية بشبكة من استوديوهات، تتوزع على مختلف أنحاء العالم.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أضحت الطريقة التي اعتمدتها "يوبيسوفت" في إنتاج لعبة الفيديو الجديدة "ماريو+ رابيدز سباركس أوف هوب"، نموذجاً على عولمة هذه الصناعة، إذ استعانت الشركة الفرنسية بشبكة من استوديوهات، تتوزع عالمياً.
وقال المنتج الرئيسي للعبة التي تُطرَح الخميس، كزافييه مانزاناريس "لقد مكّنتنا التكنولوجيا وأنظمة الاتصالات الرقمية من أن ننظم أنفسنا للعمل مع استوديوهات في مناطق جغرافية أخرى، حتى في ظل فارق التوقيت، نعمل على هذا النحو منذ مدة طويلة، واعتمدنا هذه الطريقة في ألعاب + فار كراي + و+ أساسينز كريد + و+ جاست دانس+".
وتجمع "ماريو+رابيدز سباركس أوف هوب" مناخ سبّاك "نينتندو" الشهير "ماريو" مع عالم الأرانب المجنونة "رابيدز"، وعمل أكثر من 300 شخص على هذه اللعبة التي تولى استوديوهان، أحدهما في مدينة ميلانو الإيطالية والثاني في باريس، الدور الرئيسي في عملية تصميمها.
وشاركت في جوانب من التصميم ثلاثة استوديوهات أخرى داعمة في شنغدو الصينية وبونيه الهندية ومونبلييه الفرنسية.
وأكد كزافييه مانزاناريس أن لتنظيم العمل بهذه الطريقة حسنات "إبداعية" لأن "لكل استوديو ثقافته ونهجه وأفراده المختلفين، مما يضيف في كل مرة شيئاً إلى المفهوم، إنها قوة حقيقية"، مؤكداً أن كل استوديو يعمل "باستقلالية" عن الآخر.
وأوضح خبير السوق والرئيس السابق لشركة "فوكوس إنترتينمنت" للإنتاج سيدريك لاغاريغ أن طريقة التشغيل هذه باتت متّبعة إجمالاً من استوديوهات ألعاب الفيديو الكبرى، التي "تتعاون مع شركات في كل أنحاء العالم، وتتوافر لديها فرق محلية.
واضاف أن فريقاً يقود الجزء الإبداعي، وغالباً ما يكون موجوداً في أميركا الشمالية أو أوروبا، "في حين أن كل عمليات إنشاء المحتوى، من شخصيات أو بيئات ثلاثية الأبعاد، يمكن تنفيذها في أي مكان في العالم، وليس بالضرورة في الموقع الجغرافي نفسه".