خفضت جهات تنظيمية في الصين، مؤخراً، مقدار الوقت الذي يمكن للاعبين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً قضاؤه في الألعاب عبر الإنترنت إلى 3 ساعات من اللعب أسبوعياً، في حين يشتكي مستثمرون من التأثير السلبي طويل المدى الذي يمكن لهذا القرار أن يحمله على قطاع الألعاب.
الشارقة 24 – رويترز:
3 ساعات أسبوعياً فقط، هي الفترة الزمنية الجديدة التي ستسمح بها الجهات التنظيمية في الصين لمن تقل أعمارهم عن 18 عاماً لقضاء الوقت مع الألعاب عبر الإنترنت، في وقت يشتكي فيه مستثمرون من التأثير السلبي طويل المدى الذي يمكن لهذا القرار أن يحمله على قطاع الألعاب.
وذكرت السلطات الصينية، أن هذه القيود على من هم دون الـ 18 ضرورية للحد من تزايد إدمان الألعاب.
وقالت صحيفة الشعب اليومية، وهي الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الحاكم، إن على الحكومة أن تتخذ إجراءات "قاسية" فيما يتعلق بالأمر، لأن ألعاب الإنترنت تعرقل الحياة الدراسية الطبيعية والصحة البدنية والعقلية للمراهقين.
وتشكل هذه القيود جزءاً من الجهود التي تبذلها بكين لتعزيز سيادة الاشتراكية وتشديد الضوابط الرقابية المفروضة على المجتمع، والتي ترى الآن أنها أصبحت متساهلة للغاية بعد سنوات من النمو في قطاع التكنولوجيا وغيره من المجالات.
وقالت الهيئة التنظيمية المشرفة على سوق ألعاب الفيديو في البلاد، إنه سيجري منع شركات الألعاب عبر الإنترنت من تقديم خدماتها من الألعاب لهم بأي شكل خارج تلك الساعات وإن تلك الشركات بحاجة إلى التأكد من تشغيل أنظمة للتحقق من الأسماء الحقيقية.
وتأتي القواعد الجديدة في وقت تشن فيه بكين حملة واسعة على عمالقة التكنولوجيا في الصين أثارت قلق المستثمرين وأضرت بالأسهم الصينية المتداولة في الداخل والخارج.