أكد الشيخ سلطان بن عبد الله بن سالم القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، أن البدء في مرحلة "الحصر الشامل" من مشروع "تعداد الشارقة 2022" بالتزامن مع اليوم العالمي للإحصاء، الذي يوافق 20 من أكتوبر من كل عام، يمثل تنويهاً دولياً لأهمية الإحصاء في تكريس التطور، وتعزيز الخطط التنموية التي تنهض بالأمم.

الشارقة 24:

قال الشيخ سلطان بن عبد الله بن سالم القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة: "يأتي البدء في مرحلة "الحصر الشامل" من مشروع "تعداد الشارقة 2022" بالتزامن مع اليوم العالمي للإحصاء، الذي يوافق 20 من أكتوبر من كل عام، ويمثل تنويهاً دولياً لأهمية الإحصاء في تكريس التطور، وتعزيز الخطط التنموية التي تنهض بالأمم، خاصة مع وصول البشرية إلى مرحلة من التقدم التقني، الذي طورت أدوات إحصائية تقوم على أحدث التكنولوجيات العلمية، والتي سهلت من عملية التعداد، وصنعت ابتكارات ذكية لفرز وتحليل مخرجاته، ما يعزز من دقة النتائج، وبالتالي نجاح الحكومات في وضع الخطط التنموية المبنية على أرقام وإحصاءات شفافة ودقيقة".

وأضاف الشيخ سلطان بن عبد الله بن سالم القاسمي: "يكتسب الإحصاء أهميته في كونه يرتبط بمختلف قطاعات الحياة، فهو المرشد الذي يعطي الحكومة رؤى واضحة حول احتياجات المجتمع من قرارات تصب في مصلحة الأفراد، مما يؤدي إلى تطوير القطاعات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وتعزيز البنى التحتية لكافة المناطق، وتنويع الموارد الاقتصادية، ورفد مختلف القطاعات والمناطق الجغرافية بما تحتاج إليه من دعم حكومي مستمر، كل ذلك يفسر اهتمام وتركيز الشارقة على بذل كافة الجهود من أجل نجاح التعداد، وتعاون المستهدفين للخروج بنتائج تلبي تطلعات قيادتنا الرشيدة".