بمناسبة اليوم العالمي للحرف اليدوية، أوضحت ريم بن كرم، مديرة "نماء" للارتقاء بالمرأة، أن التنوع الحرفي في دولة الإمارات يكشف عمق المعرفة والالتزام والمهارات التي تتمتع بها الحرفيات الإماراتيات ممن تجسد أعمالهن التاريخ والإرث الثقافي والفني.
الشارقة 24:
أكدت ريم بن كرم، مديرة "نماء" للارتقاء بالمرأة، بمناسبة اليوم العالمي للحرف اليدوية، الذي يصادف 15 أكتوبر من كل عام، أن التنوع الحرفي في دولة الإمارات يكشف عمق المعرفة والالتزام والمهارات التي تتمتع بها الحرفيات الإماراتيات ممن تجسد أعمالهن التاريخ والإرث الثقافي والفني.
وأوضحت أنه تحت مظلة مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة، تمكنت أكثر من 500 حرفية من إتقان الممارسات الحرفية التي تناقلتها الأجيال، والارتقاء بمهاراتهن اليدوية، فمن خلال حرف "السفيفة"، و"التلي"، و"الفروخة"، وغيرها من الحرف التقليدية، نجحت الحرفيات بعرض هذه المعارف والحرف الفنية اليدوية أمام الأجيال والثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم.
وتبرز جماليات الحرف التقليدية الإماراتية من خلال 13 مجموعة أطلقها مجلس "إرثي" للحرف المعاصرة تجسد الهوية الثقافية والإرث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن خلال إعادة تصور الحرف الإماراتية برؤية معاصرة، والارتقاء بها بواسطة التعاون العالمي، وإشراك الشباب، ودورات التدريب والإرشاد والتوجيه، نجح مجلس "إرثي" ببناء مستقبل مستدام للحرفيات وأسرهن من خلال هذا الإرث الحرفي.