جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تستمر على مدى يومين

انطلاق مؤتمر الشارقة الدولي في الاقتصاد الإسلامي بالجامعة القاسمية

05 أكتوبر 2022 / 10:11 AM
صورة بعنوان: انطلاق مؤتمر الشارقة الدولي في الاقتصاد الإسلامي بالجامعة القاسمية
download-img
بحضور نخبة من الباحثين والعلماء المختصين بالاقتصاد والصيرفة الإسلامية، انطلقت أمس الثلاثاء، أعمال مؤتمر الشارقة الدولي الرابع في الاقتصاد الإسلامي بعنوان: "تقنين أحكام المعاملات المالية الإسلامية التطبيق واستشراف المستقبل" والذي ينظمه مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي بالجامعة القاسمية وذلك على مدى يومين.
الشارقة 24:

برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت أمس الثلاثاء، أعمال مؤتمر الشارقة الدولي الرابع في الاقتصاد الإسلامي بعنوان: "تقنين أحكام المعاملات المالية الإسلامية التطبيق واستشراف المستقبل" والذي ينظمه مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي بالجامعة القاسمية وذلك على مدى يومين.

افتتح فعاليات المؤتمر سعادة جمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، والأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، بجانب حضور عمداء ومدراء المراكز وأساتذة الكليات في الجامعة.

ويستضيف المؤتمر نخبة من الباحثين والعلماء المختصين بالاقتصاد والصيرفة الإسلامية على رأسهم معالي الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار في الديوان الملكي السعودي، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد علي القري، الخبير في المجمع الفقهي الإسلامي الدولي، وسعادة الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة، وفضيلة الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد رئيس الهيئة العليا الشرعية للأنشطة المالية المصرفية الإسلامية بمصرف الإمارات المركزي وعددا من الباحثين في المجالات الشرعية والقانونية والاقتصادية، للتحدث حول موضوعات محاور المؤتمر العلمية، والخروج بتوصيات تعود بالأثر الإيجابي على تقدم الصناعة المالية الإسلامية وازدهارها.

وأكد سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، حرص الجامعة على تفعيل البحث العلمي وربطه بخدمة المجتمع وتنظيم المؤتمرات العلمية التي تحقق هذا التوجه، مشيراً إلى أهمية عنوان المؤتمر موضوع تقنين أحكام المعاملات المالية واتصالها بإشكاليات عدة تتصل بدور الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الرقمية سيتم عرضها من خلال جلسات ومناقشات المؤتمر والرامية إلى عرض مختلف الممارسات المحلية والدولية المعاصرة والاستفادة من آراء المتخصصين في مجالاتها الشريعة والقانونية والاقتصادية بهدف الوصول إلى توصيات تخدم نمو الصناعة المالية في إطارها الإسلامي.

وألقى الدكتور إبراهيم المنصوري مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي بالجامعة القاسمية كلمة استعرض فيها إحصائية بأعداد من تقدم للمشاركة في المؤتمر وفق ما يزيد على مائة مشارك من نحو سبعة وعشرين دولة ينتمون إلى اثنتين وثمانين مؤسسة أكاديمية وبحثية، والتي غطت كافة محاور المؤتمر وأشار إلى أنه وبعد عرض البحوث المتقدمة للفحص والتحكيم، تم قبول واحد وعشرين بحثا للعرض في الجلسات العلمية للمؤتمر.

ثم ألقى فضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد رئيس الهيئة العليا الشرعية للأنشطة المالية المصرفية الإسلامية بمصرف الإمارات المركزي كلمة أشار فيها إلى ما تشهده الصيرفة الإسلامية من قفزات عدة في سائر تعاملات والتي تحتاج إلى دراسات عدة مشيرا خلال كلمته إلى أن التمويل الإسلامي وفق بيانات لعام 2017م بلغ 2.43 ترليون دولار وأن هذا الرقم في تزايد وتطور مستمر سيصل في عام 2023م إلى 3.8 ترليون درهم.

وفي كلمته التي كانت عن بعد أشار معالي الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع، عضو هيئة كبار العلماء، والمستشار في الديوان الملكي السعودي إلى أهمية طرح هذا الموضوع ودور الفقهاء والعلماء في إثراء مباحثه التي تتطلب إلى دراسة واجتهاد ومتابعة في ظل تطور التعاملات المالية الإسلامية وتشعبها.

فيما وجه سعادة الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بجدة توجيه الشكر لصاحب السمو حاكم الشارقة على رعاية سموه لمؤتمر الشارقة الدولي الرابع في الاقتصاد الإسلامي الذي عقدته الجامعة القاسمية، مؤكداً على أهمية المؤتمر في استشراف مستقبل الوحدة الاقتصادية بين الدول الإسلامية.

وقام سعادة جمال سالم الطريفي رئيس الجامعة يرافقه سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة بتكريم مصرف الشارقة الإسلامي الشريك الاستراتيجي للمؤتمر، ثم تكريم الشخصيات المشاركة من علماء وباحثين وجهات مشاركة.

تلى ذلك بدء برنامج أعمال المؤتمر في يومه الأول والتي شهدت تنظيم ثلاث جلسات رئيسة تحدث فيها ضيوف المؤتمر من العلماء والخبراء حيث خصصت الجلسة الرئيسة الأولى لتناول موضوع تقنين أحكام المعاملات الإسلامية والتحديات واستشراف المستقبل فيما خصصت الجلسة الرئيسية الثانية في التجارب المعاصرة في تقنين أحكام المعاملات المالية الإسلامية الحكومات والهيئات الرئيسية.

أما الجلسة الرئيسية الثالثة فخصصت لموضوع التجارب المعاصرة في تقنين أحكام المعاملات المالية الإسلامية المؤسسات والهيئات الخاصة كما نظمت أربع جلسات علمية قدم المشاركون فيها بحوثاً علمية تناقش مختلف قضايا الساعة في تقنين أحكام المعاملات المالية الإسلامية.
October 05, 2022 / 10:11 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.