أسدلت الجامعة القاسمية، الستار على أعمال الملتقى القرآني الدولي الأول، لطلبة كليات القرآن الكريم، بعنوان طرق تعليم القرآن الكريم في العصر الحاضر - جذور الاستمداد، وجهود الإمداد.
الشارقة 24:
اختتمت أعمال الملتقى القرآني الدولي الأول لطلبة كليات القرآن الكريم، بعنوان طرق تعليم القرآن الكريم في العصر الحاضر - جذور الاستمداد وجهود الإمداد، بحضور سعادة الأستاذ جمال الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، والأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، وأعضاء مجلس الأمناء، وفضيلةَ الشيخ إبراهيم الأخضر شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف، وفضيلة مفتي جمهورية أستونيا، وعمداء كليات القرآن الكريم من دول مختلفة، ولفيف كبير من المدعوين والباحثين والطلبة في مختلف تخصصات علوم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية.
ودعا الملتقى القرآني الدولي الأول لطلبة كليات القرآن الكريم الذي نظمته كلية القرآن الكريم بالجامعة القاسمية، إلى ضرورة العمل على تكوين قاعدة بيانات مشتركة بين كليات القرآن الكريم في شتى الدول، بحيث تضم أسماء الهيئة التدريسية، وتخصصاتهم الدقيقة، وبحوثهم ومؤلفاتهم العلمية.
وألقى الاستاذ الدكتور عبد الكريم عثمان عميد كلية القرآن الكريم رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى، كلمة أكد من خلالها على أهمية الملتقى لكونه البادرة الأولى من نوعها في هذا المجال، وأوضح أن كلية القران الكريم تأمل من هذا الملتقى أن يسهم في تطوير قدرات الطلبة البحثية، مشيراً أن اللجنة العلمية للملتقى تواصلت مع الباحثين من مختلف دول العالم، وتوزعت الأبحاثُ والجلسات العلمية بين كليات القرآن الكريم في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية وجمهورية السودان.
ثم ألقى ضيف الشرف فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر، شيخ القراء بالمسجد النبوي الشريف كلمة أشاد فيها برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إنشاء الجامعة القاسمية، واهتمام سموه بالقرآن الكريم وتعليم اللغة العربية ونشر العلم في مختلف أقطار العالم، ونوه بأهمية الملتقى في طرح الموضوعات التي تخص دراسات القرآن الكريم والخروج بتوصيات من شأنها تعزيز التعاون بين الجهات القرآنية.
بعد ذلك ألقى الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، كلمة أشار فيها إلى أهمية الملتقى في ظل ما تحظى به الدراسات القرآنية من عناية فائقة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة، على وجه الخصوص من جهود مباركة في حفظ القرآن الكريم وتجويده، وتفسيره ونشره بين شعوب العالم.
وكرم سعادة جمال الطريفي رئيس الجامعة، يرافقه الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة، ضيوف الملتقى والشركاء من المؤسسات العاملة في مجال القرآن الكريم بإمارة الشارقة، ممثلة في مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة، ومجمع القرآن الكريم بالشارقة، وإذاعة القرآن الكريم التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ودائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة.