الشارقة 24:
أكملت الجامعة القاسمية كافة تحضيراتها لعقد الملتقى القرآني الدولي الأول لطلبة كليات القرآن الكريم بعنوان: "طرق تعليم القرآن الكريم في العصر الحاضر - جذور الاستمداد وجهود الإمداد -وذلك في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر الجاري.
ويتناول الملتقى الذي تنظمه كلية القرآن الكريم في أولى أعمالها مع بدء العام الدراسي 2022/ 2023 في محاوره عدداً من الموضوعات الهامة المتصلة بالقرآن الكريم، تتمثل في طرق تحفيظ القرآن الكريم وطرق تعليم تلاوة القرآن الكريم وطرق تعليم رسم المصحف وضبطه بجانب التطرق إلى طرق تعليم تفسير القرآن الكريم وطرق تعليم القراءات القرآنية.
وتسعى كلية القرآن الكريم بالجامعة القاسمية التي أنشئت في عام 1438هـ ال موافق2017 م كأول كلية للقرآن الكريم في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال هذا الملتقى إلى إمداد الساحة العلمية ببحوث قيمة واقتراحات مبتكرة.
وستتلاقى الأبحاث التي رفعت من قبل الباحثين في تسليط الضوء على بيان الإسهام في توثيق إبداعات الأمة في طرق تعليم القرآن الكريم علاوة على تشجيع طلبة الدراسات القرآنية على كتابة الأبحاث العلمية الرصينة وتعزيز قيم التواصل العلمي والحوار الحضاري بين طلبة الدراسات القرآنية، كما سيعمل الملتقى على رفع المستوى العلمي والمعرفي لطلبة الدراسات القرآنية من خلال اكتساب الخبرات وتبادل المعلومات مع الأساتذة والباحثين في كليات القرآن الكريم.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية أن موضوع الملتقى طرق تعليم القرآن الكريم في العصر الحاضر - جذور الاستمداد وجهود الإمداد_ سيعمل على تحقيق العديد من الأهداف التي تسعى إليها الجامعة ممثلة في كلية القرآن الكريم التي أسست لرعاية تعليم القرآن الكريم وقراءاته وتفسيره وعلومه وفق منهج وسطي معتدل تحقيقا لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة مؤسس الجامعة القاسمية حفظه الله ورعاه.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور عبد الكريم عثمان عميد كلية القرآن الكريم، أن هذا الملتقى الذي يعقد لأول مرة يأتي بمشاركة عدد من كليات القرآن الكريم بالمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية والسودان ومصر، وسيشارك فيه عدد من الباحثين من جنسيات متنوعة حول العالم بأبحاث علمية محكمة تحقيقا لأهداف الملتقى، وسيعقد بالتزامن مع أعمال الملتقى ندوة وطنية تحت عنوان (جهود إمارة الشارقة في خدمة القرآن الكريم) تهدف إلى بيان الجهود التي تبذلها الإمارة من خلال مؤسساتها وأعمالها في خدمة الكتاب الكريم تحقيقا للرؤية الاستراتيجية لبناء الإنسان وفق المنهج الإسلامي الوسطي المعتدل.
وأشار عميد كلية القرآن الكريم، إلى أن الملتقى سيقام بالشراكة مع عدد من المؤسسات العاملة في مجال القرآن الكريم الداعمة لأعمال الجامعة ممثلة في مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة، ومجمع القرآن الكريم بالشارقة، وإذاعة القرآن الكريم التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ودائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة.