بعيداً عن عزلة الغرب، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتطور العلاقات مع طهران، وذلك خلال لقائه نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش قمة إقليمية الخميس، موضحاً أن التعاون على المستوى الثنائي، يتطور بشكل إيجابي، وتأتي تصريحات بوتين في وقت تسعى موسكو لاغتنام فرصة انعقاد قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" التي تستضيفها أوزبكستان للتأكيد أنها لا تعاني من عزلة دولية رغم نزاع أوكرانيا.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتطور العلاقات مع طهران، وذلك خلال لقائه نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش قمة إقليمية الخميس.
وقال بوتين "على المستوى الثنائي، يتطور التعاون بشكل إيجابي". وتأتي تصريحاته في وقت تسعى موسكو لاغتنام فرصة انعقاد قمة "منظمة شنغهاي للتعاون" التي تستضيفها أوزبكستان للتأكيد أنها لا تعاني من عزلة دولية رغم نزاع أوكرانيا.
وأضاف بوتين "نبذل كل ما في وسعنا لجعل إيران عضواً كاملاً في منظمة شنغهاي للتعاون"، وذلك في إشارة إلى تقدّم طهران بطلب للحصول على عضوية كاملة في المجموعة التي تضم الصين وروسيا والهند وباكستان وأربع بلدان سوفياتية سابقة في آسيا الوسطى.
وتقدّمت إيران، وهي إحدى أربع دول تتمتع بدور مراقب في المنظمة، بطلب عضوية كاملة العام 2008، لكن مساعيها واجهت عقبات نتيجة العقوبات التي فرضتها عليها الأمم المتحدة والولايات المتحدة على خلفية برنامجها النووي.
ورفضت عدة دول في منظمة شنغهاي للتعاون انضمام دولة خاضعة لعقوبات دولية، وهو وضع بات حالياً ينطبق على روسيا أيضاً.
وأفاد بوتين بأن العمل على معاهدة روسية-إيرانية جديدة بشأن العلاقات الاستراتيجية استُكمل تقريباً وبأن موسكو سترسل وفداً يضم شخصيات من دوائر المال والأعمال إلى إيران الأسبوع المقبل لتطوير العلاقات التجارية.