الشارقة 24 - رويترز:
في مدينة سمرقند العتيقة الواقعة على طريق الحرير في أوزبكستان، التقى الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، في ظل التوتر البالغ الذي يعصف بالعالم.
وكان أخر لقاء جمع بين شي وبوتين وجهاً لوجه قبل الحرب في أوكرانيا مباشرة، إذ عقد الزعيمان شراكة "بلا حدود" بين الصين وروسيا أثارت قلق الغرب.
وبالنسبة إلى شي، تُظهر الزيارة مدى ثقته في قبضته على السلطة، قبل شهر واحد فقط من المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني، الذي من المقرر أن يعزز مكانته كأقوى زعيم للبلاد منذ ماو تسي تونغ.
أما بالنسبة لبوتين، فإن الدعم الصيني القوي الذي يأتي في أعقاب أكبر مواجهة مع الغرب منذ ذروة الحرب الباردة، يسمح له بالميل نحو أسيا بعد عزلة الغرب لروسيا.
ومع ذلك، هناك حدود لهذه الشراكة أيضاً، فالصين اتسمت بالحذر، إذ لم تقدم دعماً مادياً مباشراً يمكن أن يثير غضب الغرب ويؤدي إلى فرض عقوبات عليها.