تعزيزاً لأطروحة أن القارات متصلة ضمن كتلة أرضية واحدة، كشف فريق دولي من علماء الحفريات في زيمبابوي عن رفات أقدم ديناصور في إفريقيا كان يجوب الأرض قبل 230 مليون سنة، ويبلغ ارتفاعه متراً واحداً تقريباً، مع ذيل طويل ووزن لا يتجاوز 30 كيلوغراماً.
الشارقة 24 – أونا:
كشف فريق دولي من علماء الحفريات في زيمبابوي عن رفات أقدم ديناصور في إفريقيا كان يجوب الأرض قبل 230 مليون سنة.
وبلغ ارتفاع المخلوق المسمى "امبيريسوريس راعتي" متراً واحداً تقريباً، مع ذيل طويل ووزن لا يتجاوز 30 كيلوغراماً.
وأوضح علماء ضمن الفريق، أن هذا الديناصور لديه رأس صغير، وكان يمشي على رجلين فقط، ويُظنّ أنه كان يتغذى على النباتات والحيوانات الصغيرة والحشرات، وهو ينتمي إلى فصيلة "سوروبودومورف" التي شملت في وقت لاحق الديناصورات الضخمة طويلة العنق.
وكان الهيكل العظمي لهذا المخلوق قد اكتُشف خلال حفريات نفذها فريق من الباحثين من زيمبابوي وزامبيا والولايات المتحدة الأميركية في عامي 2017 و2019.
ولم يَجرِ قبل ذلك اكتشاف رفات ديناصورات من الفترة الزمنية نفسها إلا في أميركا الجنوبية والهند.
واختار علماء الحفريات زيمبابوي لأبحاثهم؛ لأنهم قدّروا أنها -عندما كانت القارات متصلة ضمن كتلة أرضية واحدة- كانت ضمن خط العرض نفسه مع أميركا الجنوبية الحديثة.
فالمخلوق الجديد يشبه -إلى حدٍّ بعيدٍ- بعض الديناصورات المكتشفة في البرازيل والأرجنتين، وهو ما يعزز أطروحة انتماء أميركا الجنوبية وإفريقيا لكتلة قارية متصلة.
For an optimal experience, please
