يتوجه الناخبون في زيمبابوي إلى صناديق الاقتراع في انتخابات رئاسية وتشريعية تحظى بمتابعة ورقابة وثيقة، بعد حملة قمع على المعارضة، ومخاوف من تزوير الأصوات، وغضب شعبي بسبب الأزمة الاقتصادية.
الشارقة 24 – رويترز:
يدلي الناخبون في زيمبابوي بأصواتهم، اليوم الأربعاء، وسط تطلعات للتغيير بعد عقدين من الفوضى الاقتصادية، لكن شكوكاً تساورهم في أن يسمح الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية، وهو الحزب الحاكم، بإجراء انتخابات نزيهة أو تخفيف قبضته على السلطة.
ويسعى الرئيس إمرسون منانجاجوا إلى الفوز بفترة ثانية بعد ولايته الأولى التي استمرت فيها معاناة المواطنين، بسبب التضخم الجامح، ونقص العملة الأجنبية، وتفاقم البطالة، حيث يعتمد الكثير منهم على التحويلات بالدولار من أقاربهم في الخارج لسد احتياجاتهم.