اعتبر مراقبون دوليون، الجمعة، أنّ الانتخابات الرئاسية والتشريعية في زيمبابوي، والتي شهدت تأخيراً وخللاً إجرائياً، "غير مطابقة" لقانون الانتخابات، وذلك قبل أيام قليلة من إعلان النتائج المرتقبة.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:
اعتبر مراقبون دوليون، الجمعة، أنّ الانتخابات الرئاسية والتشريعية في زيمبابوي، والتي شهدت تأخيراً وخللاً إجرائياً، "غير مطابقة" لقانون الانتخابات، وذلك قبل أيام قليلة من إعلان النتائج المرتقبة.
ويواجه الرئيس المنتهية ولايته إيمرسون منانغاغوا (80 عاماً) الذي يتولى حزبه زانو-الجبهة الوطنية، السلطة منذ الاستقلال في عام 1980، خصمه الرئيسي القس نيلسون شاميسا وهو محام يبلغ 45 عاماً ويقود "ائتلاف المواطنين من أجل التغيير".
وتواصلت عملية الاقتراع، الخميس، في زيمبابوي، وخصوصاً في العاصمة هراري، بعد تسجيل تأخير كبير، الأربعاء، لعدم توافر مستلزمات التصويت، وهو ما انتقدته المعارضة التي نددت بأعمال تزوير.
وأكدت لجنة الانتخابات أن أقل من ربع مراكز الاقتراع في هراري فتحت أبوابها في الوقت المحدد، الأربعاء.
وشكك مراقبو الاتحاد الأوروبي وإفريقيا الجنوبية (سادك) ودول الكومنولث بالإجماع في حسن سير العملية الانتخابية.
وقال رئيس بعثة "سادك"، نيفيرز مومبا لصحافيين، إن "بعض جوانب الاقتراع لا تتوافق مع متطلبات دستور زيمبابوي والقانون الانتخابي ومبادئ وإرشادات سادك التي تحكم الانتخابات الديموقراطية".