فاز مقر الاتحاد العالمي للمعاقين في الشارقة بعضوية اللجنة الاستشارية للجنة الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلات الإمارة التي تحتضن المقر بما يعزز مكانتها العربية والإقليمية والعالمية كمدينة صديقة وبيئة راعية وداعمة لهذه الفئة المهمة في المجتمع.
الشارقة 24:
فاز مقر الاتحاد العالمي للمعاقين في الشارقة بعضوية اللجنة الاستشارية للجنة الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى سجلات الإمارة التي تحتضن المقر بما يعزز مكانتها العربية والإقليمية والعالمية كمدينة صديقة وبيئة راعية وداعمة لهذه الفئة المهمة في المجتمع.
جاءت نتيجة التصويت بالإجماع لصالح مقر "عالمي المعاقين" في الشارقة، بعد أن نال ثقة الدول الأعضاء في الاتحاد العالمي للمعاقين بالانتخابات التي جرت خلال المجلس الاقتصادي الاجتماعي الذي يعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، في الفترة من 29 أغسطس إلى 7 سبتمبر 2022م.
وجاء هذا الإنجاز العالمي تتويجاً لمبادرات حكومة إمارة الشارقة المتواصلة في دعم حقوق ذوي الإعاقة، وتسخير كافة الإمكانيات التي تساهم في نجاح تسيير أعمال مقر الاتحاد العالمي للمعاقين منذ احتضانه وفق توجيهات ومتابعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
كما يأتي هذا الاختيار المهم على الصعيد الدولي لتميز إمارة الشارقة ونجاحها خلال السنوات الأخيرة في إدارة ودعم إنجاز العديد من الملفات، التي تعزز عمل الاتحاد العالمي للمعاقين وتشجع تطبيق المعايير البيئية الخاصة بالأشخاص من ذوي الإعاقة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.
وثمن سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، النائب الأول لرئيس الاتحاد العالمي للمعاقين، رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، هذا الإنجاز الكبير للشارقة إلى جانب ما تحققه الإمارة من إنجازات متواصلة على كافة الأصعدة نتيجة الرعاية والتوجيهات المتواصلة والدعم الغير محدود من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، لتأخذ الشارقة بفضل رؤيته الثاقبة مكانتها البارزة في مصاف المدن الداعمة لهذه الفئة المهمة والمؤثرة في المجتمع.
كما أشاد سعادة الدكتور طارق بن خادم بالجهود الكبيرة والمتابعة الدقيقة والمتواصلة من قبل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، بكل ما يدعم الملفات التي أنجزها الاتحاد ويسخرها من أجل توفير كافة الإمكانيات المطلوبة لخدمة فئة ذوي الإعاقة.
وأكد سعادته، أن هذا الانجاز العالمي الجديد يؤكد مكانة الإمارات دولة رائدة وبيئة ممتازة لرعاية هذه الفئة المهمة لبناء المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
وأعرب النائب الأول لرئيس الاتحاد العالمي للمعاقين، عن شكره لكل الدول الأعضاء التي أبدت ثقتها بالتصويت لصالح مقر الاتحاد بالشارقة لتبوء هذا المقعد الدولي، مؤكداً توسعة مبادرات الشارقة لتهيئة أكبر عدد ممكن من الأماكن بيئياً في عدد من الدول بهدف تسهيل حياة الأشخاص من ذوي الإعاقة من خلال اللجنة الاستشارية للجنة الاقتصادية والاجتماعية.
وبدوره، أعرب حيدر طالب أربيع، الأمين العام للاتحاد الدولي للمعاقين، عضو مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير، مشيراً إلى أن ذلك التتويج يأتي نتيجة لثمرة الجهود الكبيرة التي تقدمها حكومة الشارقة لدعم مقر الاتحاد ولخدمة ورعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة في كافة مناحي الحياة.
وثمن الدور الكبير والتعاون المثمر بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في الإمارة من أجل تهيئة المنشآت لتكون مرافق صديقة لذوي الإعاقة حتى تنعكس التجربة على دول المنطقة العربية ودول العالم الأخرى، وقال إن فوز مقر الاتحاد في الشارقة بعضوية اللجنة الاستشارية للجنة الاقتصادية والاجتماعية يؤكد نجاح التجربة العربية في إدارة شؤون ورعاية هذه الفئة وكفالة حقوقها وتعزيز مشاركتها في بناء المجتمع.
ومن جانب آخر، أشاد متين سينتورك رئيس الاتحاد العالمي للمعاقين، بالإنجازات التي تحققها دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة عامة وإمارة الشارقة بصفة خاصة لما يساهم في إنجاز الملفات التي تدعم شؤون الأشخاص من ذوي الإعاقة وتسهيل عملية دمجهم في المجتمع.
ولفت إلى أن الشارقة من خلال دعمها ومساندتها الكبيرة لمقر الاتحاد منذ احتضانها له وبفضل الجهود التي تبذلها لخدمة هذه الشريحة المهمة في المجتمع أثبتت أنها مدينة نموذجية وتستحق هذه الثقة الكبيرة من الدول الأعضاء في الاتحاد العالمي للمعاقين.