أشاد سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس الاتحاد العالمي للمعاقين، بكافة الجهات والمؤسسات والشركاء الاستراتيجيين، المطبقة للمعايير البيئية لذوي الإعاقة، وذلك خلال تكريمه عدداً من الجهات والمؤسسات المطبقة للمعايير البيئية لذوي الإعاقة ومنحها شهادات اعتمادها كجهات صديقة لذوي الإعاقة.
الشارقة 24:
كرم سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس الاتحاد العالمي للمعاقين عدداً من الجهات والمؤسسات المطبقة للمعايير البيئية لذوي الإعاقة، ومنحها شهادات اعتمادها كجهات صديقة لذوي الإعاقة إثر تطبيقها للمعايير البيئية العالمية للمعاقين.
وتمكن كل من مركز شرطة الغرب الشامل بالقيادة العامة لشرطة الشارقة وسوق المواشي بالشارقة، وفندق دبل ثري هيلتون الشارقة من تحقيق كافة الشروط الموضوعة للفوز بشهادة الاعتماد من قبل الاتحاد العالمي بهدف تصنيفها كوجهة صديقة لذوي الإعاقة.
شهد التكريم العميد إبراهيم العاجل نائب مدير عام العمليات الشرطية، والعقيد يوسف بن حرمول مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة، وعبد الله الشامسي مدير سوق المواشي بالشارقة، وأحمد سالم المظلوم المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين بالشارقة، وحيدر طالب ربيع الأمين العام للاتحاد العالمي للمعاقين، ونادية القصر مدير المبيعات في فندق دبل ثري الشارقة.
وأكد سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم أن ما يقوم به الاتحاد العالمي للمعاقين من أعمال تأتي تماشياً مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة "نصير المعاقين"، بِجعل الشارقة، إمارة صديقة لذوي الإعاقة، حيث أن جهود الاتحاد في تقييم الأماكن العامة في مدينة الشارقة، هي سعياً لِجعل أكبر عدد ممكن من الأماكن مؤهلة بيئياً ومُراعية للأشخاص من ذوي الإعاقة، ونشر ثقافة ومعايير الاتحاد العالمي للمعاقين على أكبر رُقعة ممكنه، ليس فقط على مستوى إمارة الشارقة أو دولة الامارات العربية المتحدة، بل على مستوى العالم.
وأشاد نائب رئيس الاتحاد العالمي للمعاقين بكافة الجهات والمؤسسات والشركاء الاستراتيجيين لتحقيق أهداف ورؤية الاتحاد، مشيراً إلى أن تكريمهم تتويجاً لهم لما قاموا به من جهود لتكون مؤسساتهم مكاناً مؤهلاً بيئياً لذوي الإعاقة.
ونوه بن خادم أن الاتحاد العالمي للمعاقين، يعمل على وضع كافة إمكانياته لتقديم
كافة الاستشارات والتقييمات، سواء كانت ميدانية أو عبر البرامج الحية لأي جهة حكومية أو خاصة، في سبيل دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع.