تحدى فندق في بيت لحم الإعاقة، ووظف في أجنحته من ذوي الاحتياجات الخاصة إيماناً منه بأن الإعاقة ليست عائقاً أبداً، إذ أخذت ماهرة نصار غرّيب على عاتقها توظيف عشرات الشباب الفلسطينيين من المعاقين في فندق افتتح أبوابه مؤخراً قرب كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، من أجل إبراز دورهم في المجتمع.

الشارقة 24 - أ.ف.ب:

أخذت ماهرة نصار غرّيب على عاتقيها توظيف عشرات الشباب الفلسطينيين من ذوي الاحتياجات الخاصة في فندق افتتح أبوابه مؤخراً قرب كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، من أجل إبراز دورهم في المجتمع.

فبعد سنتين من وباء كوفيد أثرت كثيراً على الحركة السياحية، عاد السياح إلى مدينة بيت لحم.

 وتوضح غريب، وهي رئيسة منظمة "معاً للحياة" التي تعمل على دعم الفلسطينيين من ذوي الإعاقات الذهنية، من داخل الفندق، أن المشروع الجديد رأى النور قبل أسابيع فقط في منزل قديم يعود لتسعينات القرن الماضي تم ترميمه، ويهدف إلى تسليط الضوء على قدرات المعوقين.

ففي الطابق العلوي حيث تم الحفاظ على الجدران الحجرية الأصلية ورسومات البلاط، تشير غريّب إلى عمل ذوي الإعاقة في كل أعمال الفندق، بدءاً من غسل الملابس وصولاً إلى تقديم الطعام.

وتقول: "حاولنا معرفة قدرات الأعضاء الأساسيين والسماح لهم بالقيام بما يستطيعون وتعزيز ذلك بالتدريب لتحسين قدراتهم.

ويعاني العاملون من أمراض مثل طيف التوحد أو متلازمة داون أو من إعاقات مرتبطة بإصابات في الرأس.