أودت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي غمرت ثلث باكستان بحياة 1100 شخص، من بينهم 380 طفلاً، كما دمرت منازل وشركات ومرافق للبنية التحتية ومحاصيل زراعية، مما أضر بنحو 33 مليون شخص، أي 15% من سكان الدولة الواقعة في جنوب آسيا والبالغ عددهم 220 مليون نسمة، ودعت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إلى تقديم المساعدات لمواجهة ما وصفته "بالكارثة المناخية التي لم يسبق لها مثيل".
الشارقة 24 - رويترز:
غمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات ثلث باكستان وقتلت أكثر من 1100 شخص، من بينهم 380 طفلاً، فيما دعت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إلى تقديم المساعدات لمواجهة ما وصفته "بالكارثة المناخية التي لم يسبق لها مثيل".
وأنقذت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش أسراً تقطعت بها السبل وأسقطت طرود الطعام في مناطق يتعذر الوصول إليها في ظل الفيضانات التاريخية العارمة الناجمة عن الأمطار الموسمية شديدة الغزارة التي أدت لتدمير منازل وشركات ومرافق للبنية التحتية ومحاصيل، مما أضر بنحو 33 مليون شخص، أي 15 % من سكان الدولة الواقعة في جنوب آسيا والبالغ عددهم 220 مليون نسمة.
وقالت وزيرة تغير المناخ شيري رحمن لرويترز "ثلث البلاد مغمور بالمياه حرفياً"، واصفة حجم الكارثة بأنه "لم يسبق له مثيل".
وأضافت أن المياه لن تنحسر في أي وقت قريب.
وأوضح رئيس الوزراء شهباز شريف للصحافيين خلال إفادة بمكتبه في إسلام أباد أن 380 طفلاً على الأقل من بين القتلى.
وأطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في رسالة بالفيديو بثت في إسلام أباد وجنيف نداء المساعدة "باكستان غارقة اليوم في المعاناة"، بينما ناشدت الأمم المتحدة الدول المانحة يوم الثلاثاء تقديم 160 مليون دولار لمساعدة باكستان.