قارب يقل 100 لاجئ من الروهينغا بينهم أطفال يرسو في إندونيسيا

الشارقة 24 – أ ف ب:

رسا زورق يقل أكثر من 100 لاجئ من الروهينغا، بينهم عشرات الأطفال، قبالة سواحل إقليم أتشيه غرب إندونيسيا، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وفق الشرطة.

ووصل الزورق الذي انطلق من مخيم للروهينغا في بنغلادش، إلى شاطئ في منطقة بيرون، بعيد الساعة الثالثة صباحاً.

وأوضحت الشرطة أنه كان يقل 114 شخصاً، بينهم 58 رجلاً و21 امرأة و35 طفلاً دون 15 عاماً.

وقال قائد الشرطة المحلية مايك هاردي ويرابراجا "سنجري فحصاً صحياً عاماً، واختبارات للكشف عن كوفيد-19 لهؤلاء الأجانب".

وأضاف أنهم سينقلون بعد ذلك إلى منطقة لوكسيوماوي المجاورة، حيث مركز لاستقبال اللاجئين.

وقال أحد اللاجئين عمر فاروق، "نحن من بورما لكننا هربنا إلى بنغلادش وبدأنا رحلتنا من بنغلادش"، مؤكداً أن المجموعة كانت في البحر منذ 25 يوماً.

وأضاف الطفل البالغ 11 عاماً متحدثاً باللغة الانكليزية، وقد ترك والدته في بنغلادش وذهب مع عمه لبدء حياة جديدة في دولة ذات أغلبية مسلمة مثل إندونيسيا أو ماليزيا "غادرنا بنغلادش لأن وضع الروهينغا في المخيم ليس جيداً، وبات سيئاً جداً حالياً".

وتابع "أتيت إلى هنا لأنني أريد تحسين تعليمي".

وهي المرة الثانية التي تصل مجموعة من الأقلية المضطهدة إلى إندونيسيا ذات الأغلبية المسلمة، خلال الأشهر الأخيرة.

وكان أكثر من 100 من الروهينغا وصلوا إلى بيرون أواخر ديسمبر، بعدما انتظروا لأيام في البحر قبل أن تسمح لهم السلطات الإندونيسية بالنزول، وتسحب قاربهم المنكوب إلى الشاطئ.

وفر مئات آلاف المسلمين الروهينغا من بورما ذات الأغلبية البوذية منذ 2017 بعد تعرضهم لقمع عسكري، ومجازر بحسب اللاجئين.