أكد دانييل كريتنبرينك، كبير الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون شرق آسيا، أن الصين استخدمت رحلة بيلوسي ذريعة لتغيير الوضع الراهن، مما يعرض السلام للخطر، موضحاً أن هذه الإجراءات جزء من حملة ضغط مكثفة من جانب جمهورية الصين الشعبية ضد تايوان، والتي يتوقع أن تستمر في التكشف في الأسابيع والأشهر المقبلة.
الشارقة 24 – رويترز:
قال دانييل كريتنبرينك، كبير الدبلوماسيين الأميركيين لشؤون شرق آسيا، إن جهود الصين الرامية لإخضاع وتقويض صمود تايوان قد تسفر عن حسابات خاطئة، وإن من المرجح أن تستمر حملة الضغط.
وأجرت الصين، التي تعتبر تايوان إقليماً تابعاً لأراضيها، مناورات حربية وتدريبات عسكرية حول الجزيرة هذا الشهر للتعبير عن غضبها من زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايبه.
وقال كريتنبرينك، مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادي، إن الصين استخدمت رحلة بيلوسي ذريعة لتغيير الوضع الراهن، مما يعرض السلام للخطر.
وأضاف "هذه الإجراءات جزء من حملة ضغط مكثفة من جانب جمهورية الصين الشعبية ضد تايوان، والتي نتوقع أن تستمر في التكشف في الأسابيع والأشهر المقبلة".